responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 973

و قد كَاسَ الولد يَكِيسُ كَيْساً و كِيَاسَةً.

و أَكْيَسَ الرجل و أَكَاسَ، إذا وُلِدَ له أولادٌ أَكْيَاسٌ. قال الشاعر [1]:

فلو كنتم لِمُكْيِسَةٍ أَكَاسَتْ * * * و كَيْسُ الأُمِّ يُعْرَفُ فِى البَنِينا

و لكنْ أُمُّكُمْ حَمُقَتْ فجئتم * * * غِثَاثاً ما نَرَى فيكم سَمِينا

و التَّكَيُّسُ: التظرُّف.

و كَايَسْتُهُ فكِسْتُه، أى غلبْته. و هو يُكَايِسُهُ فى البيع.

و بعض العرب يسمِّى الغدرَ «كَيْسَان».

قال الشاعر [2]:

إذا ما دَعَوْا كَيْسَانَ كانت كُهُولُهُمْ * * * إلى الغَدْرِ أَسْعَى من شَبَابِهِمِ المُرْدِ

و الكَيْسَانِيَّةُ: صنفٌ من الروافض، و هم أصحاب المختار بن أبى عُبيد. يقال إنّ لقبه كان كَيْسَانَ.

و الكِيسُ: واحد أكْيَاسِ الدراهم.

فصل اللام

لبس

اللُّبْسُ بالضم: مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَسُ. و اللَّبْسُ بالفتح: مصدر قولك لَبَسْتُ عليه الأمر أَلْبِسُ، أى خلطت، من قوله تعالى:

وَ لَلَبَسْنٰا عَلَيْهِمْ مٰا يَلْبِسُونَ.

و اللَّبْسُ أيضاً: اختلاط الظَلام. و فى الحديث: «فى الأمر لُبْسَةٌ»

بالضم، أى شبهةٌ ليس بواضح.

و اللِّبَاسُ: ما يُلْبَسُ. و كذلك المَلْبَسُ.

و اللِّبْسُ بالكسر مثله.

و لِبْسُ الكعبةِ و الهودجِ: ما عليهما من لِباسٍ. قال حُمَيدُ بن ثَور 1:

فَلَمَّا كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ * * * بأَطْرَافِ طِفْلٍ زانَ غَيْلًا مُوَشَّما 2

و لِبَاسُ الرجلِ: امرأتُه. و زوجُها: لِبَاسُها.

قال اللّٰه تعالى: هُنَّ لِبٰاسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِبٰاسٌ لَهُنَّ. قال الجعدىّ:

إذا ما الضَجِيعُ ثَنَى جِيدَهَا 3 * * * تَثَنَّتْ عليه فكانت لِبَاسا


[1] رافع بن هريم.

[2] ضمرة بن ضمرة بن جابر بن قطن.

[3] (1) الهلالى.

[4] (2) قبله:

وَطِئْنَ ذِرَاعَيْهِ و قُلْنَ لها ارْكَبى * * * بَعِيرَكِ قبل أن يَمَلَّ و يَسْأَما

فَعُدْنَ عليها يا اركبى قد حَبَسْتِنا * * * و قد متَعتْ شمسُ النهارِ و دَوَّما

[5] (3) فى رواية:

... ثنى عطفها * * * تثنت فكانت عليهِ لِبَاسا

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 973
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست