responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 902

و اهْتزَازُ الموكب أيضاً: صوتُهم و جَلَبَتُهم.

و هَزِيزُ الريح: دويُّها عند هَزِّهَا الشجر.

يقال: الريح تُهَزِّزُ الشجر فيَتَهَزَّزُ.

و هَزْهَزَهُ، أى حرَّكه فتَهَزْهَزَ.

و الهَزَاهِزُ: الفتنُ يَهْتَزُّ فيها الناس.

و سيفٌ هَزْهَازٌ، و نهرٌ هُزْهُزٌ، بالضم.

و أنشد الأصمعى:

إذا اسْتَراثَتْ سَاقِياً مُسْتَوْفِزا * * * بَجَّتْ من البطحاءِ نَهْرًا هُزْهُزا

و هِزَّانُ: حىٌّ من العرب. و منه قول الشاعر [1]:

فلن تَعْدَمِى من اليمامة مُنْكِحاً [2] * * * و فِتْيَانِ هِزَّانَ الطِوَالِ الغَرَانِقَهْ

همز

الهَمْزُ مثل الغَمْزِ و الضغطِ. و قد هَمزْتُ الشىء فى كَفِّى. قال الراجز [3]:

* وَ مَنْ هَمزْنَا رَأْسَهُ تَهَشَّمَا [4]*

و منه الهَمْزُ فى الكلام، لأنه يُضغَط.

و قد هَمَزْتُ الحرفَ فانْهَمَزَ. و قيل لأعرابىّ: أ تَهْمِزُ الفَارَةَ؟ فقال:

السنَّورُ يهمزها.

و الهَمْزُ مثل اللَمْزِ. و الهَامِزُ و الهَمَّازُ:

العيّابُ. و الهُمَزَةُ مثله. يقال رجلٌ هُمَزَةٌ، و امرأةٌ هُمَزَةٌ أيضاً.

و هَمَزَهُ، أي دفعه و ضَرَبه. قال الراجز 1:

و مَنْ هَمَزْنَا عِزَّهُ تَبَرْكَعَا * * * على اسْتِهِ زَوْبَعَةً أو زَوْبَعا

وَ هَمَزَاتُ الشيطان: خَطَراته التى يُخطِرها بقَلْب الإنسان.

و قوسٌ هَمَزَى، على فَعَلَى، أي شديدة الدَفْع للسهم.

و المِهْمَزُ و المِهْمَازُ: حديدةٌ تكون في مؤخّر خُفِّ الرائض. قال الشماخ:

أَقامَ الثِّقَافُ و الطريدةُ دَرْأَها * * * كما قَوَّمَتْ ضِغْنَ الشَمُوسِ المَهامِزُ

هندز

الهِنْدَازُ معرّبٌ، و أصله بالفارسية «أَنْذَازَهْ» يقال: أعطاه بلا حسابٍ و لا هِنْدازٍ.

و منه المُهَنْدِزُ، و هو الذي يقدِّر مجاريَ القُنِيَّ و الأبنية. إلَّا أنَّهم صيَّروا الزاي سيناً فقالوا:

مهندسٌ، لأنه ليس في كلام العرب زاىٌ قبلها دالٌ.


[1] الأعشى يقوله لامرأته الهزانية حين طلقها.

[2] فى ديوان الأعشى:

* فقد كان فى شُبَّانِ قومِكِ مَنْكح*

[3] رؤبة.

[4] صوبه: «تبركعا». و بعده:

* عَلَى استِهِ زَوبعةً أو زَوبَعَا*

[5] (1) رؤبة.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 902
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست