responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1306

و هَجِيعٌ من الليل، مثل هَزِيعٍ.

و هَجَّعَ القومُ تَهْجِيعاً، أى نَوَّمُوا.

و يقال: أتيتُ فلانا بعد هَجْعَةٍ، أى بعد نومةٍ خفيفة من أوّل الليل. و الهِجْعَةُ منه، كالجِلْسَةِ من الجلوس.

و يقال: رجلٌ هُجَعَةٌ، مثال هُمَزَةٍ، و هُجَعٌ، و مِهْجَعٌ، للغافل عما يراد به، الأحمقُ.

و أصله من الهُجُوعِ.

و هَجَعَ جُوعُه مثل هَجَأَ، إذا انكسرَ و لم يشبع. و أَهْجَعَ فلانٌ غَرَثُهُ، إذا سكّنَ ضَرَمُهُ، متل أَهْجَأَ.

و الهَجَنَّعُ بتشديد النون: الطويلُ الضخمُ عن الأصمعىّ. قال ذو الرمة يصف ظليما:

هَجَنَّعٌ رَاحَ فى سوداءَ مُخْمِلَةٍ * * * من القطائفِ أَعْلَى ثَوْبِهِ الهُدَبُ

هجرع

الهِجْرَعُ، مثال الدرهمِ: الطويلُ.

هدع

هِدَعْ، بكسر الهاء و فتح الدال، و تسكين العين [1]: كلمةٌ يُسَكَّنُ بها صغار الإبل إذا نفرت.

و الهَوْدَعُ: النَعَامُ.

هرع

دَمٌ هَرِعٌ: أى جَارٍ بيِّن الهَرَع. و قد هَرِعَ.

و رجلٌ هَرِعٌ: سريعُ البكاء.

و الهَرِعَةُ: المرأةُ التى تُنْزِلُ حين يخالطها الرجلُ.

و المَهْرُوعُ: المجنون الذى يُصْرَعُ.

و الإهْرَاعُ: الإسراعُ. و قوله تعالى:

وَ جٰاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ، قال أبو عبيدة:

أى يُسْتَحَثُّونَ إليه، كأنَّه يحثُّ بعضهُم بعضاً.

و أُهْرِعَ الرجلُ على ما لم يُسَمَّ فاعله، فهو مُهْرَعٌ، إذا كان يُرْعَدُ من غضبٍ أو حمّى أو فَزَع.

و الهَيْرَعُ: الجبانُ الضعيفُ. و ريحٌ هَيْرَعٌ:

سريعةُ الهبوبِ. و ربما سمُّوا قصبةَ الراعى التى يَزمُرُ بها هَيْرَعَةً و يَرَاعَةً.

و اهْرَمَّعَ الرجل، أى أسرع فى مَشْيِه، و كذلك إذا كان سريعَ البكاء و الدُّموع. و أظن الميم زائدة 1

هزع

مضى هَزِيعٌ من الليل، أى طائفةٌ، و هو نحوٌ من ثلثِه أو ربعه.

و هَزَّعْتُ الشيءَ تَهْزِيعاً: كسرتُه فانْهَزَعَ، أى انكسر و اندقَّ.


[1] و بسكون الدال مكسورة العين: هِدْعِ، كما فى القاموس.

[2] (1) و قال الباهلى: الهرعة و الفرعة: القملة الصغيرة.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست