responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1256

كَأَنَّ جِيادَنَا فى رَعْنِ زُمٍّ * * * جَرَادٌ قد أَطَاعَ له الوَرَاقُ [1]

و قد يقال فى هذا المعنى: طَاعَ له المرتعُ.

و يقال: أَمَرَه فأَطَاعَهُ، بالألف لا غير.

و انْطَاعَ له، أى انقاد، عن أبى عبيد.

و رجلٌ طَيِّعٌ [2]، أى طَائِعٌ.

فصل الظّاء

ظلع

ظلَعَ البعيرُ يَظْلَعُ ظَلْعاً، أى غمزَ فى مَشيه.

قال أبو ذؤيب يذكر فرساً:

يَعْدُو به نَهِشُ المُشَاشِ كأنه * * * صَدَعٌ سَلِيمٌ رَجْعُهُ لا يَظْلَعُ

فهو ظَالِعٌ و الأنثى ظَالِعَةٌ.

و الظَّالِعُ أيضاً: المُتَّهَمُ. قال النابغة:

أَ تُوعِدُ عَبْداً لم يَخُنْكَ أَمَانَةً * * * و تَتْرُكَ عَبْداً ظَالِماً و هو ظَالِعُ

قال أبو عبيدٍ: ظَلعَتِ الأرضُ بأهلها، أى ضاقتْ بهم من كثرتهم.

و يقال: ارْقَ على ظَلْعِكَ، أى ارْبَعْ على نَفْسك و لا تحملْ عليها أكثر ممَّا تطيق.

فصل الفاء

فجع

الفَجِيعَةُ 1: الرزيّةُ. و قد فَجَعَتْهُ المصيبةُ، أى أوجعتْه. و كذلك التَّفْجِيعُ. و نزلت بفلان فَاجِعَةٌ.

و تَفَجَّعْتُ له، أى تَوجَّعْتُ.

فدع

رجلٌ أَفْدَعُ بَيِّنُ الفَدَعِ، و هو المعوَجُّ الرسغِ من اليد أو الرِجل، فيكون منقلبَ الكف أو القدم إلى إنْسِيِّهِما. و كذلك الموضع هو الفَدَعَةُ.

فرع

فَرْعُ كلِّ شيء: أعلاه. و يقال: هو فَرْعُ قومه، للشريف منهم.

و الفَرْعُ أيضاً: الشَعْرُ التامُّ. و الفَرْعُ أيضاً:

القوسُ التى عُمِلَتْ من طرَف القضيب. يقال:

قوسٌ فَرْعٌ، أى غير مشقوقٍ. و قوسٌ فِلْقٌ، أى مشقوقٌ. و قال:

أَرْمِى عليها و هى فَرْعٌ أَجْمَعُ * * * وَ هْىَ ثَلَاثُ أَذْرُعٍ و إِصْبَعُ

و يقال أيضاً: ائْتِ فَرْعَةً من فِرَاعِ الجبل فانزِلها. و هى أماكن مرتفعة منه.

و فَرَعْتُ رأسَه بالعصا، أى عَلَوْتُهُ، و بالقاف أيضاً.


[1] فى اللسان: «كأنَّ جِيَادَهُنَّ»، أنشده أبو عبيد و قال: الوَرَاقُ خُضْرَةُ الأرْضِ من الحشيش و النبات، و ليس من الورق.

[2] بوزن سيد.

[3] (1) فجع كمنع: أوجع. و فجع بماله، كعنى.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست