نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1232
سَمْعاً و سَمَاعاً. و قد يجمع على أَسْمَاعٍ، و جمع الأَسْمَاعِ أَسَامِعُ.
و قولهم: سَمْعَكَ إلىَّ، أى اسْمَعْ منّي.
و كذلك قولهم: سَمَاعِ، أى اسْمَعْ، مثل دَرَاكِ و مَنَاعِ، بمعنى أَدْرِكْ و امْنَعْ.
و تقول: فَعَلَهُ رياءً و سُمْعَةً[1]، أى ليراه الناس و ليسمعوا به.
و اسْتَمَعْتُ كذا، أى أصغيتُ، و تَسَمَّعْتُ إليه. فإذا أدغمتَ قلتَ اسَّمَّعْتُ إليه. و قرئ:
لٰايَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلىٰ. يقال: تَسَمَّعْتُ إليه، و سَمِعْتُ إليه، و سَمِعْتُ له، كلُّه بمعنى، لأنَّه تعالى قال: لٰاتَسْمَعُوا لِهٰذَا الْقُرْآنِ، و قرئ:
لا يَسْمَعُونَ إلى الملأ الأعلى مخفَّفا.
و تَسَامَعَ به الناسُ.
و أسْمَعَهُ الحديثَ و سَمَّعَهُ، أى شتمه. و قوله تعالى: وَاسْمَعْ غَيْرَمُسْمَعٍ قال الأخفش:
أى لا سَمِعْتَ.
و قوله تعالى: أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ[2]، أى ما أبصره و أَسْمَعَهُ، على التعجُّب. و المُسْمِعَةُ: المغنِّيةُ.
و السِّمْعُ بالكسر: الصِيتُ و الذكرُ الجميلُ.
يقال: ذهب سِمْعُهُ فى الناس.
و يقال أيضا: اللهمَّ سِمْعاً لا بِلْغاً، و سَمْعاً لا بَلْغاً 1، أى نَسْمَعُ به و لا يَتِمُّ.
و السِّمْعُ أيضاً: سَبُعٌ مركَّبٌ، و هو ولد الذئب من الضبع. و فى المثل: «أَسْمَعُ من السِّمْعِ الأَزَلِّ»، و ربما قالوا: «أَسْمَعُ من سِمْعٍ».