سفع
سَفَعْتُ بناصيته، أى أخذتُ. قال الشاعر [1]:
قومٌ إذا فَزِعُوا الصَرِيخَ [2] رَأَيْتَهُمْ * * * من بين مُلْجِمِ مُهْرِهِ أو سَافِعِ
و منه قوله تعالى: لَنَسْفَعاً بِالنّٰاصِيَةِ [3].
و يقال: به سَفْعَةٌ من الشَيطان، أى مَسٌّ، كأنَّه أخذ بناصيته [4].
و سَفَعَتْهُ النارُ و السمومُ، إذا لفحته لفحاً يسيراً فغيَّرتْ لونَ البشرة.
و السَّوَافِعُ: لوافحُ السَمومِ. و السُّفْعَةُ بالضم: سَوادٌ مُشْربٌ حُمرةً. و الرجلُ أَسْفَعُ.
و منه قيل للأثافى: سُفْعٌ [5].
و السُّفْعَةُ أيضاً فى آثار الدار: ما خالف من سوادها سائرَ لون الأرض. و السُّفْعَةُ فى الوجه: سوادٌ فى خدَّى المرأة الشاحبة، و يقال للحمامة سَفْعَاءُ، لما فى عنقها من السُّفْعَةِ. قال حُميد بن ثور:
من الوُرْقِ سَفْعَاءُ العِلَاطَيْنِ باكَرَتْ * * * فُرُوعَ أَشَاءٍ مَطْلَعَ الشمسِ أَسْحَما
و الصقورُ كلُّها سُفْعٌ.
و سَفَعَ الطائرَ: لطمَه بجناحيه.
و المُسَافَعَةُ، كالمطاردة. قال الأعشى 1:
يُسَافِعُ وَرْقَاءَ جُونِيَّةً * * * لِيُدْرِكَهَا فى حَمَامٍ ثُكَنْ 2
سقع
السُّقْعُ: لغة فى الصُقْعِ 3.
و يقال: ما أدرى أين سَقَعَ، أى أين ذهب.
و سَقَعَ الديكُ: مثلُ صَقَعَ. و خطيبٌ مِسْقَعٌ مثل مِصْقَعٍ. و السِّقَاعُ: لغة فى الصِقَاعِ.
سقرقع
السُّقُرْقَعُ: تعريب السُّكُرْكَةِ ساكنة الراء، و هى خمرُ الحبشِ تُتَّخَذُ من الذرة.
سكع
سَكَعَ: الرجلُ مثل سَقَعَ. يقال:
ما أدرى أين سَكَعَ و أين تَسَكَّعَ.
و التَّسَكُّعُ التمادى فى الباطل، و منه قول الشاعر 4:
* أَلَا إنّه فى غَمْرَةٍ يَتَسَكَّعُ*
[1] هو عمرو بن معد يكرب، كما فى تفسير أبى حيان 18: 491.
[2] فى اللسان: «إذا سمعوا»، و فى الأساس:
«إذا نَقَع الصَرِيخُ».
[3] أى لنأخذن بالناصية إلى النار. و يقال: به سفعة من النار.
[4] فى المطبوعة: «بناصيته».
[5] لأن النار سودت صفاحها التى تلى النار.
[6] (1) يصف الصقر.
[7] (2) فى اللسان: «ورقاءَ غَوْرِيَّةً». و الجونى بضم الجيم: ضرب من القطا. و ثُكَنٌ: جماعات.
[8] (3) و هو الناحية.
[9] (4) هو سليمان بن يزيد العدوى.