قال أبو زيد: رجلٌ أَطْرَطُ الحاجبَينِ، و هو الذى ليس له حاجبان. قال: و لا يُسْتَغْنَى عن ذكر الحاجبين. و قال بعضهم: هو الأَضْرَطُ بالضاد المعجمة. و لم يَعرِفْه أبو الغوث.
طيط
طَاطَ الفحلُ يَطِيطُ و يطَاطُ طُيُوطاً، أى هاج و هدر، فهو جملٌ طَاطٌ و طَائِط. و أنشد الأصمعىُّ:
لو أنَّها لاقت غُلاماً طَائِطَا * * * ألقتْ عليه كَلْكَلًا عُلَابِطَا
قال: هو الذى يَطِيطُ، أى يهدر فى الإبل، فإذا سمِعت الناقةُ صوتَه ضَبِعَتْ. و ليس هذا عندهم بمحمود.
و الطَاطُ: الرجلُ الشديدُ الخصومة.
و الطَاطُ من نعت الطويل، يقال: رجلٌ طَاطٌ و طُوطٌ.
و الطُوطُ أيضاً: القُطْن. قال الشاعر:
* من المُدَمْقَسِ أو من فَاخِرِ الطُوطِ*
فصل العين
عبط
عَبَطَ الثوبَ يَعْبِطُهُ، أى شقَّه، فهو مَعْبُوطٌ و عَبِيطٌ؛ و الجمع عُبُطٌ. قال أبو ذُؤيب:
[1] كان ابن عباس قال: «لو لم يطلب الناس بدم عثمان لرموا بالحجارة من السماء» ببناء الفعل للمفعول.
فقيل له: أتقول هذا و أنت عامل لعلى؟ فقال ما ذكره المؤلف. ا ه. م ر.
[2] قوله بالرجالة كذا فى نسخ بالراء، لكن الذى فى م ر بالدال رسما، و المترجم صرح فى ضبطه بالدال. قاله نصر.