قال أبو عمرو: الإحْبَاطُ: أن يذهبَ ماءُ الرَّكِيَّةِ فلا يعودَ كما كان.
و يقال أيضا: حَبِطَ الجُرحُ حَبَطاً بالتحريك، أى عَرِبَ و نُكِسَ.
و الحَبَطُ أيضا: أن تأكل الماشيةُ فتُكْثِرَ حتَّى تنتفخ لذلك بطونُها و لا يخرج عنها ما فيها.
و قال ابن السِكيت: هو أن ينتفخ بطنُها عن أكل الذُرَقِ، و هو الْحَنْدَقُوقُ.
يقال: حَبِطَتِ الشاةُ بالكسر. و فى الحديث «انَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقتُلحَبَطاً أو يُلِمُّ».
و منه سمِّى الحارثُ بن عمرو بن تميمٍ الحَبِطَ، لأنَّه كان فى سفرٍ فأصابَه مثلُ ذلك. و ولدُه هؤلاء الذين يسمَّون الحَبِطَاتِ، من بنى تميم. و النِسبة إليهم حَبَطِيٌّ.
و الحَبَنْطَى: القصيرُ البطين، يهمز و لا يهمز، و النون و الألف للإلحاق بسفرجلٍ. يقال رجلٌ حَبَنْطًى بالتنوين، و حَبَنْطَأٌ و حَبَنْطَأَةٌ، و مُحبَنْطٍ، و قد احْبَنْطَيْتَ.
فإنْ حَقَّرْتَ فأنت بالخيار، إن شئت حذفت النون و أبدلت من الألف ياءً و قلت حُبَيْطٍ بكسر الطاء منوَّناً، لأنَّ الألف ليست للتأنيث فتَفتَحَ