responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 850

و التوكِيرُ: اتِّخاذ الوَكِيرةِ، و هى طعام البِناء.

قال الأصمعىّ: شرب حتى تَوَكَّرَ، و حتَّى تَضَلَّعَ.

و تَوَكَّرَ الطائر: امتلأت حوصلتُه.

فصل الهاء

هبر

الهَبِيرُ: ما اطمأنَّ من الأرض، و كذلك الهَبْرُ، و الجمع هُبُورٌ. يقال: هى الصُحون بين الروابِى.

و الهَبْرَةُ: القِطعة من اللحم. و قد هَبَرْتُ له من اللحم هَبْرَةً، أى قطعت له قِطعة.

و قد هَبِرَ الجمل بالكسر يَهْبَرُ هَبَراً، فهو هَبِرٌ و أَهْبَرُ، إذا كان كثير اللحم. يقال: بعيرٌ هَبِرٌ وَبِرٌ، أى كثير الوبر و الهَبَرِ، و هو اللحم، عن يعقوب. و الباقةُ هَبِرَةٌ و هَبْرَاءُ.

و الهَوْبَرُ: القرد الكثير الشعَر، و كذلك الهَبَّارُ. و قال:

سَفَرَتْ فقلت لها هَجٍ فتبرقعَتْ * * * و ذَكَرْتُ [1] حين تبرقعتْ هَبَّارا

و الهَبَّارُ: اسم رجلٍ من قريش.

و قولهم: «لا آتيك هُبَيرَةَ بن سعدٍ» أى أبداً، و هو رجلٌ فُقِدَ.

و يقال: فى رأسه هِبْرِيَةٌ، و هو الذى يكون فى الشعر مثل النُخالة، و هو فعْلِيَةٌ.

و الهِنْبِرُ، مثال الخِنْصِرِ: ولدُ الضبع.

قال أبو زيد: من أسماء الضباع أمّ الهِنْبِرِ، فى لغة بنى فزارة. قال الشاعر 1:

يا قَاتَلَ 2 اللّٰهُ صِبْيَاناً تجىءُ بهم * * * أُمُّ الهُنَيْبِرِ من زَنْدٍ لها وارِى

و قال أبو عبيد: الهِنْبِرُ: الجحش. و منه قيل للأتَان: أم الهِنْبِر.

هتر

الهِتْرُ بالكسر: السَقَط من الكلام. يقال:

هِتْرٌ هَاتِرٌ، و هو توكيد له. قال أوس بن حجر:

* يُرَاجِعُ هِتْرًا من تُمَاضِرَ هاتِرا 3*

و الهِتْرُ أيضاً: العَجبُ و الداهيةُ. يقال للرجل إذا كان داهياً: إنه لَهِتْرُ أَهْتَارٍ.


[1] فى اللسان: «فذكرت».

[2] (1) القتال الكلابى، و اسمه عبيد بن المضرجى.

[3] (2) بعده:

من كُلِّ أَعْلَمَ مَشْقُوقٍ وَتِيرَتُه * * * لم يُوفِ خَمسةَ أشبار بشَبَّارِ

[4] (3) صدره:

* و كانَ إذا ما الْتَمَّ منها بحَاجَةٍ*

و قبله:

أَلَمَّ خيالٌ مَوْهِناً من تُمَاضِرٍ * * * هُدُوًّا و لم يطرقْ من الليلِ باكرا

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 850
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست