«و التوبير لكل محتال من صغار السباع إذا طمع فى الصيد أو خاف أن يصاد، كالثعلب و عناق الأرض». ثم قال الجاحظ: «و التوبير: أن تضم براثنها فلا تطأ على الأرض إلا ببطن الكف حتى لا يرى لها أثر براثن و لا أصابع.
و بعضها يطأ على زمعاته، و بعضها لا يفعل ذلك. و ذلك كله فى السهل، فإذا أخذت فى الحزونة و الصلابة و ارتفعت عن السهل حيث لا ترى لها آثار، قالوا: ظلفت الأثر تظلفه ظلفاً».