responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 800

و دارٌ قَوْرَاءُ: واسعةٌ.

الكسائى: لَقِيتُ منه الأَقْورِينَ بكسر الراء، و الأَقْوَرِيَّاتِ، و هى الدواهى العظامُ. قال نَهَارُ بن تَوْسِعَةَ:

و كُنَّا قبل مُلْكِ بنى سُلَيْمٍ * * * نَسُومُهُمُ الدَوَاهِى الأَقْوَرِينَا

و اقْوَرَّ الجِلْدُ اقْوِرَاراً: تشنَّج. و قال رؤبة:

و انْعَاجَ عُودِى كالشَظِيفِ الأَخْشَنِ * * * عند اقْوِرَارِ [1] الجِلْدِ و التَشَنُّنِ

و المُقْوَرُّ من الخيل: الضامرُ. قال بشر:

يضمَّر بالأصائل فهو نهدٌ * * * أَقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُ [2]

و القَارَةُ: الأَكَمَةُ، و جمعها قَارٌ و قُورٌ. قال الراجز [3]:

هل تعرفُ الدارُ بأَعلَى ذى القُورْ * * * قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكفورْ [4]

و القَارَةُ: الدُبَّةُ. و القارَةُ: قبيلةٌ، و هم عَضَلٌ و الدِيشُ ابنا الهُونِ بن خُزَيمة، سُمُّوا قَارَةً لاجتماعهم و التفافهم لمَّا أراد ابن الشَدَّاخِ أن يفرِّقهم فى بنى كنانة، فقال شاعرهم:

دَعَوْنَا قَارَةً لا تُنْفِرُونَا * * * فنُجْفِلُ مثلَ إجفالِ الظَلِيم

و هم رماةٌ. و فى المثل: «أنصفَ القَارَةَ من رَمَاهَا 1».

و فلانُ بن عبدٍ القَارِيُّ، منسوبٌ إلى القَارَةِ.

و عَبْدٍ منوَّنٌ و لا يضاف.

الفراء: انْقَارَتِ البئرُ، إذا انهدمتْ.

و القارُ: القِيرُ.

و القارُ: الإبلُ. قال الراجز 2:

ما إنْ رأينا مَلِكاً أَغَارَا * * * أَكْثَرَ منه قِرَةً وَ قَارَا 3

و يومُ ذى قَارٍ: يومٌ لبنى شيبانَ، و كان أَبْرَوِيزُ أغزاهم جيشاً فظفِرتْ بنو شيبانَ، و هو أوّل يوم انتصرتْ فيه العرب على العجم.


[1] فى اللسان: «بعد اقورار».

[2] فى المفضليات: «فيه اضطمار».

[3] منظور بن مرثد الأسدى.

[4] و بعدهما:

مكتئب اللونِ مَرُوحٍ مَمْطُورْ * * * أزمانَ عيناءُ سُرُورُ المسرورْ

[5] (1) جاء فى أرجازهم:

قد أَنْصَفَ القارةَ مَن راماها * * * إنّا إذا مافئةٌ نلقاها

نردُّ أولاها على أخراها

[6] (2) الأغلب العجلى.

[7] (3) و بعدهما.

* و فَارِساً يَسْتَلِبُ الهِجَارَا*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 800
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست