responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 732

قال: و الظَّوَاهِرُ أشراف الأرض. و قريش الظَّوَاهِرِ: الذين ينزلون ظَاهِرَ مكة [1].

و الظَّهَرَةُ بالتحريك: متاع البيت.

و يقال أيضاً: جاء فلان فى ظَهَرَتِه، أى فى قومه و ناهِضَته.

و الظَّهَرُ أيضاً: مصدر قولك ظَهِرَ الرجل بالكسر، إذا اشتكى ظَهْرَهُ، فهو ظَهِرٌ.

و ظَهَرَ الشىء بالفتح ظُهُوراً: تبيَّنَ.

و ظَهَرْتُ على الرجل: غلبته.

و ظَهَرْتُ البيتَ: علوته.

و أَظْهَرْتُ بفلانٍ: أعلنتُ به.

و أَظْهَرَهُ اللّٰهُ على عدوِّه.

و أَظْهَرْتُ الشىء: بيَّنْته.

و أَظْهَرْنَا، أى سِرْنا فى وقت الظُّهر.

و المُظَاهَرَةُ: المعاونة.

و التَظَاهُرُ: التعاون. و تظاهرَ القومُ أيضاً:

تدابَرُوا، كأنَّه ولَّى كلُّ واحدٍ منهم ظهرَه إلى صاحبه.

و اسْتَظْهَرَ به، أى استعان به.

و استظهر الشىءَ، أى حفِظَه و قرأه ظاهِراً.

قال أبو عبيدة: فى ريش السهام الظُّهَارُ بالضم، و هو ما جُعِل مِن ظَهْرِ عَسِيب الريشة.

و الظُّهْرَانُ: الجانب القصير من الريش. و البُطْنان:

الجانب الطويل. يقال: رِشْ سهمَك بِظُهْرَانٍ و لا تَرِشْه ببُطْنان. الواحد ظَهْرٌ و بطنٌ، مثل عَبْدٍ و عُبْدَانٍ.

و الظِّهَارَةُ بالكسر: نقيض البطانة.

و ظَاهَرَ بين ثَوبَين، أى طارَقَ بينهما و طابَق.

و الظِّهَارُ: قول الرجل لامرأته: أنتِ علىّ كظَهْرِ أمّى.

و قد ظَاهَرَ من امرأته، و تَظَهَّرَ من امرأته، و ظَهَّرَ من امرأته تَظْهِيرًا، كلُّه بمعنى.

و المُظَهَّرُ بفتح الهاء مشددة: الرجل الشديد الظَّهْرِ.

و المُظَهِّرُ بكسر الهاء: اسمُ رجل.

قال الأصمعىُّ: أتانا فلان مُظَهِّرًا، أى فى وقت الظهيرة. قال: و منه سمِّى الرجل مُظَهِّراً بالتخفيف. قال: و هو الوجه.

فصل العين

عبر

العِبْرَة: الاسم من الاعتِبارِ.

و العَبْرَةُ بالفتح: تحلُّب الدمع. تقول منه:


[1] بعده فى المخطوطة:

قال ذكوان مولى ملك الدار، و ملك الدار لأبى الخطاب:

و لو شَهِدَتْنى من قريشٍ عصابةٌ * * * قريشِ البِطَاحِ لا قريشِ الظَواهِرِ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 732
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست