و أرى البياضَ على النِساء جَهَارَةً * * * و العتقُ أعرفه على الأَدْماءِ
و ما أحسن جهْرَ فلان بالضم، أى ما يُجْتَهَرُ من هيئته و حسن منظره.
و يقال: كيف جَهْرَاؤُكُمْ، أى جماعتكم.
و الجَوْهَرُ معرَّب، الواحدة جَوهرة.
و الحروف المَجْهُورَةُ عند النحويّين تسعةَ عشر، يجمعها قولك: ظِلُّ قَوٍّ رَبَض إذْ غَزَا جندٌ مطيع. و إنَّما سمِّى الحرف مَجْهُوراً لأنّه أشبع الاعتمادُ فى موضعه و مُنع النَفَس أن يجرى معه حتَّى ينقضى الاعتماد بجَرْىِ الصوت.
جير
قولهم: جَيْرِ لا آتيك، بكسر الراء: يمينٌ للعرب. و معناها حقًّا. قال الشاعر:
و قلنَ على الفِرْدَوسِ أوّلَ مَشربٍ * * * أَجَلْ جَيْرِ إن كانت أُبيحت دَعَاثِرُهْ
و الجَيَّارُ: الصَارُوجُ. قال الأخطل يصف بيتاً [3]:
كأنها برج رُومىٍّ يُشَيِّدُهُ * * * لُزَّ بطين و آجُرٍّ و جَيَّارِ
و الجَيَّارُ: حَرارةٌ فى الصدر من غَيظ أو جوع.
قال الهذلىّ 1:
قد حالَ بين تراقيه و لَبَّتِهِ * * * من جُلْبَةِ الجوع جَيَّارٌ و إرْزِيزُ 2