responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 591

تكون بالشر إذا كانت مقيَّدةً به، كقوله تعالى:

فَبَشِّرْهُمْ بِعَذٰابٍ أَلِيمٍ*.

و تَبَاشَرَ القَومُ، أى بَشَّرَ بعضُهم بعضاً.

و التَبَاشِيرُ: البُشْرَى. و تَبَاشِيرُ الصبحِ:

أوائلُه، و كذلك أوائلُ كلِّ شىءٍ. و لا يكون منه فِعْلٌ.

و البَشِيرُ: المُبَشِّرُ.

و المُبَشِّرَاتِ: الرياحُ التى تُبَشِّرُ بالغيث.

و البَشِيرُ: الجميلُ. و امرأةٌ بشيرةٌ و ناقةٌ بَشِيرَةٌ، أى حسنةٌ. قال الراجز [1]:

تَعْرِفُ فى أَوْجُهِهَا البَشائِرِ * * * آسَانَ كُلِّ آفِقٍ مُشَاجِرِ

و البشَارَةُ، بالفتح: الجَمَالُ. قال الشاعر [2]:

و رَأَتْ بأنَّ الشَيْبَ جَا * * * نَبَهُ البَشَاشَةُ و البَشَارَهْ

و التُبُشِّرُ [3]: طائرٌ يقال هو الصُفَارِيَّةُ.

بصر

البَصَرُ: حاسَّةُ الرؤيةِ.

و أَبْصَرْتُ الشىءَ: رأيته.

و البصيرُ: خلافُ الضرير.

و بَاصَرْتُهُ، إذا أشْرَفْتَ تنظرُ إليه من بعيد.

و البَصَرُ: العِلْمُ. و بَصُرْتُ بالشىء: عَلِمْتُهُ.

قال اللّٰه تعالى: بَصُرْتُ بِمٰا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ.

و البَصِيرُ: العالِمُ. و قد بَصُرَ بَصَارةً.

و التَبَصُّرُ: التأمُّلُ و التَعَرُّف.

و التَبْصِيرُ: التعريفُ و الإيضاحُ. و قول الشاعر:

قَرَنْتُ بحَقْوَيْهِ ثَلَاثًا فلم يَزِغْ * * * عن القَصْدِ حتَّى بُصِّرَتْ بدِمَامِ

يعنى طُلِىَ ريشُ السهمِ بالبصيرة، و هى الدمُ.

و المُبْصِرَةُ: المُضِيئَةُ، و منه قوله تعالى:

فَلَمّٰا جٰاءَتْهُمْ آيٰاتُنٰا مُبْصِرَةً، قال الأخفش:

إنّها تُبَصِّرُهُمْ، أى تجعلهم بُصَرَاءَ.

و المَبْصَرةُ، بالفتح: الحُجَّةُ.

و البَصْرَةُ: حجارةٌ رِخوةٌ إلى البياض ما هى، و بها سمِّيت البَصْرَةُ. و قال ذو الرمة 1:

تَدَاعَيْنَ باسمِ الشِيبِ فى مُتَثَلِّمٍ * * * جَوَانِبُه من بَصْرَةٍ و سِلَامِ

فإذا أسقطْتَ منه الهاء قلْت بِصْرٌ بالكسر.

قال عباس بن مرداس:

إنْ كنتَ جُلْمُودَ بِصْرٍ لا أُوَبِّسُهُ * * * أَوْقِدْ عليه فأَحْمِيهِ فيَنْصَدِعُ 2


[1] هو دكين بن رجاء.

[2] الأعشى من قصيدته التى أولها:

بَانَتْ لتَحْزُنَنَا عَفَارَهْ * * * يا جَارَتَا ما أَنْتِ جَارَهْ

[3] فى القاموس: «و بخط الجوهرى الباء مفتوحة».

[4] (1) يصف إبلا شربت من ماء.

[5] (2) هذا البيت سيأتى أول باب السين:

«إن تك جلمود ...»

. و بعده:

السِلْمُ تأخُذُ منها ما رَضِيتَ به * * * و الحربُ يكفيك من أَنْفَاسِهَا جُرَعُ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 591
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست