responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 583

أور

الأُوَارُ بالضم: حرارةُ النارِ و الشمسِ، و حرارةُ العطش أيضاً. قال الراجز:

* و النَّارُ قد تَشْفِى من الأَوَارِ*

و النارُ ههنا: السِمَاتُ.

و أُوَارَةُ: اسمُ ماءٍ.

أهر

الأَهَرَةُ بالتحريك: متاع البيت، و الجمع أَهَرٌ و أَهَرَاتٌ. قال الراجز:

كأَنَّمَا لُزَّ بصَخْرٍ لَزَّا * * * أَحْسَنَ بيتٍ أَهَرًا و بَزَّا [1]

أير

جمع الأَيْرِ آيُرٌ على أَفْعُلٍ، و أُيُورٌ و آيَارٌ.

قال الشاعر [2]:

يا أَضْبُعًا أَكَلَتْ آيَارَ أَحْمِرَةٍ * * * ففى البطونِ و قد رَاحَتْ قَراقِيرُ

و رواه أبو زيد:

«يا ضَبُعاً ...»

على واحدة [3].

و الأُيَارِيُّ: العظيم الذَّكَرِ.

و آرَهَا يَئِيرُهَا: جَامَعَها. و قال 1:

و لا غَرْوَ أَنْ كان الأُعَيْرِجُ آرَهَا * * * و ما الناسُ إلَّا آيِرٌ و مَئِيرٌ

الفراء: يقال للشَمَالِ: إيرٌ و أَيِّرٌ، و هِيرٌ و هَيِّرٌ 2.

و أنشد يعقوب:

و إنَّا مَسَامِيحٌ إذا هَبَّتِ الصَّبَا * * * و إنَّا لأَيْسَارٌ إذا الإيرُ هَبَّتِ

و يقال الإيرُ: ريحٌ حارَّةٌ، من الأُوَارِ، و إنَّما صارت واوه ياءً لكَسرة ما قبلها.

فصل الباء

بأر

البِئْرُ جمعُها فى القِلّة أَبْؤُرٌ و أَبْآرٌ بهمزة بعد الباء، و من العرب من يقلب الهمزة فيقول آبَارٌ.

فإذا كثُرتْ فهى البِئَارُ.

و قد بَأَرْتُ بِئْرًا.

و البُؤْرَةُ: الحفرةُ.

أبو زيد: بَأَرْتُ أَبْأَرُ بَأْرًا: حفرْت بُؤْرَةً يُطبَخ فيها؛ و هى الإرَةُ.

و البَئِيرَةُ، على فَعِيلَةٍ: الذخيرةُ. و قد بَأَرْتُ الشىءَ و ابْتَأَرْتُهُ، إذا ادَّخَرْتَهُ.


[1] فى اللسان:

عهدى بجنَّاحٍ إذا ما ارتزَّا * * * و أذرت الريحُ تراباً نَزَّا

أحسَنَ بيتٍ أهَراً و بزّا * * * كأنّما لزَّ بصخر لزَّا

و قال: «أحسن فى موضع نصب على الحال ساد مسد خبر عهدى، كما تقول: عهدى بزيد قائما».

[2] جرير الضبى.

[3] و «يا ضُبُعاً» أيضاً كما فى اللسان عنه.

[4] (1) هو اليزيدى كما فى اللسان.

[5] (2) يقال أيضاً: أير، و هير، بالفتح و سكون الياء.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست