responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 572

إلى فلان نَفَاذاً و نُفُوذاً، و أَنْفَذْتُهُ أنا. و التَنْفِيذُ مثله.

و رجلٌ نَافِذٌ فى أمره، أى ماضٍ. و أمرُهُ نَافِذٌ أى مطاعٌ.

و قولهم: أتى بنَفَذِ ما قال، أى بالمخرجِ منه.

و طعنةٌ لها نَفَذٌ، أى نَافِذَةٌ. قال الشاعر قيس بن الخطيم:

طَعَنْتُ ابنَ عَبْدِ القَيْسِ طَعْنَةَ ثَائِرٍ * * * لها نَفَذٌ لَوْ لَا الشَعَاعُ أَضَاءَهَا [1]

نقذ

أنْقَذَهُ من فلان، و اسْتَنْقَذَهُ منه، و تَنَقَذَهُ، بمعنًى، أى نجَّاه و خلّصه.

و النَقَذُ بالتحريك: ما أنْقَذْتَهُ؛ و هو فَعَلٌ بمعنى مفعولٍ، مثل نَفَضٍ و قَبَضٍ.

و النَقَائِذُ من الخيل: ما أنْقَذَتْهُ من العدوِّ و أخَذَتْهُ منهم، الواحدة نَقِيذَةٌ.

و مُنْقِذٌ: اسمُ رَجُل.

فصل الواو

وجذ

الوَجْذُ بالجيم: نُقْرَةٌ فى الجبل يجتمع فيها الماء، و الجمع وِجَاذٌ. قال الراجزُ عُمَر بن جميل 1:

* أُسُّ جَرَامِيزَ على وِجَاذِ 2*

وقذ

وقَذَهُ يَقِذُهُ وَقْذًا: ضربَه حتَّى استرخى و أشرفَ على الموت.

و شَاةٌ مَوْقُوذَةٌ: قُتِلتْ بالخشَب. و يقال:

وَقَذَهُ النعاسُ، إذا غلبه. قال الأعشى:

يَلْوِينَنِى دَيْنِى النَهَارَ و أقْتَضِى * * * دَيْنِى إِذَا وَقَذَ النُعَاسُ الرُقَّدَا

و رجلٌ وَقِيذٌ، أى ما به طِرْقٌ.

الأصمعى: المُوَقَّذَةُ: الناقةُ التى قد أثَّر الصِرارُ فى أخلافها. و قال العَدَبَّسُ: هى التى يَرْغَثُها الولدُ 3 و لا يَخرج لبنُها إلَّا نزْراً لعِظَمِ الضرعِ، فيُوَقِّذُها ذاك و يأخذها له داءٌ و وَرَمٌ.

فصل الهاء

هذذ

الهَذُّ: الإسراعُ فى القَطْعِ و فى القراءة. يقال:


[1] بعده:

مَلَكْتُ بها كَفِّى فَأَنْهَرْتُ فَتْقَهَا * * * يَرَى قَائِمٌ مِنْ دُونِهَا ماورَاءَها

فسر الأزهرى هذا البيت فقال: لو لا انتشار سنن الدم لأضاءها النفذ حتى تستبين. و روى الأصمعىّ:

«... لو لا الشُعَاعُ ...»

بضم الشين و قال: هو ضوء الدم و حمرته و تفرقه.

[2] (1) فى اللسان: قال أبو محمد الفقعسى يصف الأثافى.

[3] (2) قبله:

غير أثافى مِرجلٍ جَوَاذى * * * كأنهنَّ قِطَعُ الأفلاذِ

[4] (3) أى يرضعها.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست