responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 554

و قد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَدِ، مثل أُسْدٍ و أَسَدٍ.

و الوِلْدُ: بالكسر: لغة فى الوُلْدِ.

و يقال: ما أدرى أىُّ وَلَدِ الرجلِ هو، أى أىُّ الناس هو.

و الوَلِيدُ: الصبُّى و العبدُ، و الجمع وِلْدانٌ و وِلْدَةٌ.

و الوَلِيدَ: الصبيّةُ و الأَمَةُ، و الجمع الوَلائِدُ.

و وَلَدَتِ المرأةُ تَلِدُ وِلَاداً و وِلَادَةً.

و أَوْلَدَتْ: حان وِلَادُها.

و قولهم: «هم فى أمرٍ لا يُنَادَى وَلِيدُهُ»، يقال أصله من جَرْى الخيل، لأنَّ الفرس إذا كان جواداً أعطى من غير أن يُصاحَ به لاستزادته، كما قال النابغة الجعدى يصف فرساً:

أَمَامَ هَوِىٍّ لا يُنَادِى وَلِيدُهُ * * * و شَدٍّ [1] و أَمْرٍ بالعِنَانِ ليُرْسَلَا [2]

ثم قيل ذلك لكلِّ أمر عظيم، و لكلِّ شىء كثير.

و تَوالَدُوا، أى كَثُرُوا و وَلَدَ بعضُهم بعضا.

و الوالِدُ: الأبُ. و الوالدةُ: الأمُّ. و هما الوالِدان.

و شاةٌ والِدٌ، أى حامِلٌ، عن ابن السكيت.

و مِيلَادُ الرجل اسمٌ للوقت الذى وُلِدَ فيه.

و المَوْلِدُ: الموضعُ الذى وُلِدَ فيه.

و يقال: وَلَّدَ الرجلُ غَنَمه تَوْلِيداً، كما يقال نَتَجَ إبله نَتْجاً.

و عربيّةٌ مُوَلَّدَةٌ، و رجلٌ مُوَلَّدٌ، إذا كان عربيًّا غيرَ محضٍ.

ولِدَةُ الرجلِ: تِرْبُهُ، و الهاء عوضٌ من الواو الذاهبة من أوّله، لأنَّه من الولادة. و هما لِدَانِ، و الجمع لِدَاتٌ وَلِدُونَ.

ومد

الوَمَدُ و الوَمَدَةُ بالتحريك: شدَّةُ حرِّ الليل. و قد وَمِدَتْ ليلتنا، بالكسر.

و وَمِدَ الرجلُ أيضاً: لغةٌ فى وَبِدَ، أى غضب و حَمِىَ.

وهد

الأصمعى: الوَهْدَةُ: المكانُ المطمئِنُّ، و الجمع وَهْدٌ و وِهَادٌ.

فصل الهاء

هبد

الهَبِيدُ: حَبُّ الحنظلِ. و التَهَبُّدُ: أخذُهُ و كسرُهُ. يقال للظليم: هو يَتَهَبُّدُ، إذا استخرج ذلك ليأكلَه.


[1] فى المخطوطة: كذا فى شعره بالدال، و كذا وجد بخط الجوهرى.

[2] قبله:

و أَخرَجَ من تحتِ العَجَاجَةِ صَدْرَهُ * * * و هَزَّ اللِجَامَ رَأْسُهُ فتَصَلْصَلَا

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست