responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 530

و كَبِدُ السماءِ: وسطها. يقال: كَبَّدَ النجمُ السماءَ، أى توسّطها. و تَكَبَّدَتِ الشمسُ، أى صارت فى كَبِدِ السماءِ. و تَكَبَّدَ اللبنُ: غَلُظَ و خَثُرَ.

و كُبَيْدَاتُ السَماءِ، كأنهم صغّروا كُبَيْدَةً ثم جمعوا.

و كَبِدُ القوسِ: مَقبِضها: يقال: ضَع السهمَ على كَبِدِ القوسِ، و هى ما بينَ مقبِضها و مجرى السهم منها.

و كَبَدْتُ الرجلَ: أصبْت كَبِدَهُ؛ فهو مَكْبُودٌ.

و الأَكْبَدُ: الضخمُ الوسطِ، و لا يكون إلا بطىءَ السَيرِ. و امرأةٌ كَبْدَاءُ بيِّنة الكَبَدِ، بالتحريك. و قوسٌ كَبْدَاءُ، إذا ملأ مَقبِضُها الكفَّ.

و الكَبَدُ: الشِدَّةُ. قال تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسٰانَ فِي كَبَدٍ.

و كَابَدْتُ الأمرَ، إذا قاسيتَ شدَّته.

و الكُبَادُ: وجَعُ الكَبِدِ. وفى الحديث «الكُبَادُ من العِبِّ».

الأصمعى: يقال للأعداء: سودُ الأكبادِ، كما يقال لهم: صُهْبُ السِبَالِ، و إن لم يكونوا كذلك. قال الأعشى:

فما أُجْشِمْتَ مِنِ إتْيانِ قَوْمٍ * * * هُمُ الأَعْداءُ و الأكبادُ سُودُ

و قولهم: فلان تُضْرَبُ إليه أَكْبَادُ الإبل، أى يُرْحَلُ إليه فى طلب العِلم و غيره.

كتد

الكَتَدُ و الكَتِدُ: ما بين الكاهل إلى الظَهر. و الكَتَدُ: نجمٌ.

كدد

الكَدُّ: الشِدَّة فى العمل و طلب الكسب.

و كَدَدْتُ الشىءَ: أتعبْته. و الكَدُّ: الإشارة بالإصبع، كما يشير السائل. قال الكميت:

غَنِيتُ فلم أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ * * * و حُجْتُ فلم أَكْدُدْ كُمُ بالأصابعِ

و الكَدُّ: ما يُدَقُّ فيه الأشياء كالهاوُنِ.

و الكَدِيدُ: الأرضُ المَكْدُودَةُ بالحوافر.

قال امرؤ القيس.

* أَثَرْنَ غُبَاراً بالكَدِيدِ المُرَكَّلِ [1]*

و بئرٌ كَدُودٌ، إذا لم يُنَلْ ماؤها إلّا بجهدٍ.

و الكُدَادَةُ، بالضم: القشدةُ و ما يبقى فى أسفل القِدر من المرق أيضا.

و الكَدْكَدَةُ: حكايةُ صوتِ شىءٍ يُضرَب على شىءٍ صلب. و الكَدْكَدَةُ: العَدْوُ البطىء.


[1] صدره:

* مِسَحٍّ إذا ما السَابِحَاتُ على الوَنَى*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست