نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 2 صفحه : 518
و فَأَدْتُهُ فهو مَفْؤُودٌ: أصبت فُؤادَهُ، و كذلك إذا أصابه داء فى فؤاده.
الكسائى: رجلٌ مَفْؤُودٌ و فَئِيدٌ:
لا فُؤَادَ له.
و فَأَدْتُ الخُبْزَةَ: مَلَلتُهَا. و فَأَدْتُ للخُبْزَةِ إذا جعلتَ لها موضعاً فى الرماد و النار لتضعَها فيه.
و ذلك الموضع أُفْؤُودٌ، على أُفْعُولٍ.
و الخَشَبَةُ التى يحرَّك بها التنُّور مِفُأَدٌ، و الجمع مَفَائِدُ. و المِفْأَدُ أيضاً: السَفُّودُ؛ و كذلك الْمِفْأَدَةُ. و هو من فَأَدْتْ اللحمَ و افْتَأَدْتُهُ، إذا شويتَه.
و لحمٌ فَئِيدٌ، أى مشوىُّ.
فدد
الأصمعى: الفَدِيدُ: الصوتُ. و قد فَدَّ الرجل يَفِدُّ فَدِيداً. و أنشد للمعلوط السعدىّ:
أَعَاذِلَ ما يُدْرِيكَ أَنْ رُبَّ هَجْمَةٍ * * * لِأَخْفَافِهَا فوق المِتَانِ فَدِيدُ[1]
و رجلٌ فَدَّادٌ: شديدُ الصوتِ. وفى الحديث:
«إنَّ الجفاء و القسوة فىالفَدَّادِينَ»
، بالتشديد، و هم الذين تعلوا أصواتُهم فى حُرُوثِهِم و مواشيهم.
و أمَّا الفَدَادِينُ بالتخفيف، فهى البقر التى تحرث، واحدها، فَدَّانٌ بالتشديد، عن أبى عمرو.
و الفَدْفَدُ: الأرضُ المستويةُ.
فرد
الفَرْدُ: الوِتْرُ، و الجمع أَفْرَادٌ و فُرَادَى على غير قياس، كأنَّهُ جمع فَرْدَانَ.
و ثورٌ فَرْدٌ، و فَارِدٌ، و فَرِدٌ و فَرَدٌ 1، و فَرِيدٌ، كلُّه بمعنى مُنفرِدٍ.
و ظبيةٌ فارِدٌ: انقطعتْ عن القطيع؛ و كذلك السِدْرَةُ الفَارِدَةُ التى انفردتْ عن سائر السِدْرِ.
و الفَرِيدُ: الدُرُّ إذا نُظِمَ و فُصِّلَ بغيره.
و يقال: فَرَائِدُ الدرِّ: كبارُها.
و أَفرادُ النجوم: الدَرَارِىُّ فى آفاق السماء.
و يقال: جاءوا فُرَاداً و فُرَادَى منوَّنَا و غير منوَّن، أى واحداً واحداً.
و أَفْرَدْتُهُ: عزلته. و أَفْرَدْتُ إليه رسولا.
و أَفْرَدَتِ الأنثى: وضعتْ واحداً، فهى مُفْرِدٌ و مُوحِدٌ و مُفِذُّ. و لا يقال ذلك فى الناقة، لأنَّها لا تلد إلّا واحداً.
و فَرِدَ و انْفَرَدَ، بمعنًى. قال الصِمَّةُ القُشَيْرىُّ:
و لم آت البيوتَ مُطَنَّبَاتٍ * * * بأَكْثِبَةٍ فَرِدْنَ من الرَغَامِ
و تقول: لقيتُ زيداً فَرْدَيْنِ، إذَا لم يكن معكما أحد.
[1] رواية ابن دريد: «فوق الفلاة». قال: و يروى «وئيد».