responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 502

بالتحريك. تقول: طَرَدْتُهُ فذهب، و لا يقال منه انْفَعَلَ و لا افْتَعَلَ، إلَّا فى لغة رديئة. و الرجلُ مطرودٌ و طَرِيد.

و مرَّ فلان يَطْرُدُهُمْ، أى يشلُّهم و يكسَؤُهم.

و طَرَدْتُ الإبل طَرْداً و طَرَداً، أى ضممتُها من نواحيها. و أَطْرَدْتُها، أى أمرت بطردها.

و فلانٌ أَطْرَدَهُ السلطانُ، أى أمر بإخراجه عن بلده.

قال ابن السكيت: أَطْرَدْتُهُ، إذا صيَّرته طرِيداً. و طَرَدْتُه، إذا نفيتَه عنك و قلت له اذهبْ عنَّا.

و يقال: هو طَرِيدُهُ، للذى وُلِدَ بعده، و الثانى طَرِيدُ الأوَّل.

و طَرَدْتُ القوم، إذا أتيت عليهم و جُزْتَهُمْ.

و الطَرَدُ بالتحريك: مزاوَلة الصيد.

و الطَرِيدَةُ: ما طَرَدْتَ من صيدٍ و غيره.

و الطَرِيدةُ: الوسيقةُ، و هو ما يُسرَق من الإبل.

و الطَرِيدَةُ: قصبةٌ فيها حُزَّةٌ توضع على المغازل و القِدَاحِ فتُبْرَى بها. قال الشَمَّاخ:

أَقَامَ الثِقافُ و الطَرِيدَةُ دَرْأَها * * * كما قَوَّمَتْ ضِغْنَ الشَمُوسِ المَهامِزُ

و الطَرِيدُ: العُرْجُونُ.

و مطاردةُ الأقرانِ فى الحرب: حَمْلُ بعضهم على بعض؛ يقال: هم فُرْسَانُ الطِرَادِ. و قد اسْتَطْرَدَ له، و ذلك ضربٌ من المكيدة.

و اطَّرَدَ الشىءُ: تبعَ بعضُه بعضاً و جرى.

تقول: اطَّرَدَ الأمرُ، إذا استقام. و الأنهار تَطَّرِدُ، أى تجرى. و قول الشاعر يصف الفرس:

و كأنَّ مُطَّرَدَ النسيم إذا جَرَى * * * بعدَ الكَلَالِ خَلِيَّتا زُنْبُورِ [1]

يعنى به الأنفَ.

و المِطْرَدُ بالكسر: رمحٌ قصيرٌ يطعَنُ به الوحشُ.

طود

الطَّوْدُ: الجبلُ العظيمُ.

و يقال: طَوَّدَ فى الجبال، مثل طَوَّفَ و طَوَّحَ. و المَطَاوِدُ، مِثال المَطَاوِحِ. قال ذو الرمة:

أخُو شُقَّةٍ جَابَ الفَلاةَ بنفسه * * * على الهَوْلِ حتى لَوَّحَتْهُ المَطاوِدُ

فصل العين

عبد

العَبْدُ: خِلاف الحُرِّ، و الجمع عبيدٌ، مثل كلبٍ و كلِيبٍ- و هو جمعٌ عزيزٌ- و أَعْبُدٌ و عِبَادٌ، و عُبْدَانٌ بالضم مثل تَمْرٍ و تُمْرَانٍ، و عِبْدَانٌ بالكسر مثل جِحْشَانٍ، و عِبِدَّانٌ مشدَّدة


[1] و يروى:

* يوم الرهانِ خلية الزنبورِ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست