responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 501

و يقال: لا ضِدَّ له و لا ضَدِيدَ له، أى لا نظير له و لا كُفْءَ له.

و الضَّدُّ بالفتح: المَلْءُ، عن أبى عمرو. يقال:

ضَدَّ القِربةَ يَضُدُّهَا، أى ملأها.

و أضْدَّ الرجلُ: غضِبَ.

ضرغد

ضَرْغَدٌ: جَبَلٌ. قال الشاعر [1]:

فَلَأَبْغِيَنَّكُمْ قَنًا و عُوارِضاً * * * و لَأُقْبِلَنَّ الخيلَ لابَةَ ضَرْغَدِ

و يقال: مقبرةٌ. تُصْرَفُ من الأول و لا تصرف من الثانى.

ضفند

الضَّفَنْدَدُ: الضخمُ الأحمقُ. و هو ملحقٌ بالخماسىِّ بتكرير آخره.

ضمد

ضَمَدَ الجُرْحَ يَضْمِدُهُ ضَمْدًا بالإسكان، أى شَدَّهُ بالضِمَادِ، و هى العِصابةُ. و ربَّما قالوا: ضَمَدَهُ بالعصا: ضربه بها على الرأس.

و أنا على ضِمَادَةٍ من الأمر، أى أشرفْت عليه.

و الضَّمْدُ: المداجاةُ. و الضَّمْدُ: الرطْبُ و اليبيسُ، يقال: شَبِعَتِ الإبلُ من ضَمْدِ الأرضِ.

و الضَّمْدُ: خيارُ الغنم و رُذَالُها. يقول الرجل للغريم:

أقضيك من ضَمْدِ هذه الغنم [2].

و الضَّمْدُ: أن تتَّخِذ المرأةُ خليلين. قال أبو ذؤيب:

تريدين كَيْما تَضْمِدِينِى و خالداً * * * و هل يُجْمَعُ السَيْفانِ وَيْحَكِ فى غِمْدِ

و الضَّمَدُ، بالتحريك: الحقدُ. تقول: ضَمِدَ عليه بالكسر يَضْمَدُ ضَمَداً، أى أَحِنَ عليه.

قال النابغة:

و مَنْ عَصاكَ فعاقِبْهُ مُعَاقَبةً * * * تَنْهَى الظَلُومَ و لا تَقعُدْ على ضَمَدِ

و الضَّمَدُ أيضاً: الغابرُ من الحقِّ. يقال: لنا عند فلان ضَمَدٌ، أى غابرُ حقٍّ من مَعْقُلَةٍ أو دَيْنٍ.

و أَضْمَدَ العَرْفَجُ، إذا تَجَوَّفَتْهُ الخُوصةُ، و ذلك قبل أن يَظهر و كانت فى جوفه.

و ضَمَّدَ فلانٌ رأسَه تَضْمِيداً، أى شَدَّهُ بعصابة أو ثوبٍ، ما خلا العمامة. و قد ضَمَّدْتُهُ فَتَضَمَّدَ.

ضهد

ضَهَدْتُهُ فهو مَضْهُودٌ و مُضْطَهَدٌ، أى مقهورٌ مضطرُّ.

و فلانٌ ضُهْدَةٌ لكلّ أحد، أى من شاء أن يقهره فعل.

فصل الطّاء

طرد

الطَّرْدُ 1: الإبعادُ، و كذلك الطَّرَدُ


[1] عامر بن الصفيل.

[2] أى من صغيرها و كبيرها، و دقيقها و جليها.

[3] (1) طرده: أبعده، من باب نصر، طردا و طردا، بالفتح و بالتحريك.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست