responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 479

و يقال: رادَ وِسادُهُ، إذا لم يستقرّ.

و المِرْوَدُ: المِيلُ، و حديدةٌ تدور فى اللِجام، و مِحْوَرُ البَكَرَةِ إذا كان من حَدِيد.

و فلان يَمْشى على رُودٍ: أى على مَهَلٍ.

قال الشاعر [1]:

* كَأَنَّها ثَمِلٌ يَمْشِى على رُودِ [2]*

و تصغيره رُوَيْدٌ. تقول منه: أَرْوَدَ فى السيرِ إرواداً و مُرْوَداً، أى رَفَق. و قال امرؤ القيس:

* جَوَادَ المَحَثَّةِ و المُرْوَدِ [3]*

و بفتح الميم أيضاً مثل المُخْرَج و المَخْرَج.

و قولهم: الدَهْر أَرْوَدُ ذو غِيَرٍ، أى يَعْمَلُ عَمَله فى سُكون لا يُشْعَرُ به.

و تقول: رُوَيْدَكَ عَمْراً، فالكاف للخطاب لا موضع لها من الإعراب، لأنَّها ليست باسم، و رويد غير مُضَافٍ إليها. و هو مُتَعَدٍّ إلى عَمْرٍو لأنَّه اسمٌ سُمِّى به الفِعْل يعمل عمل الأَفعال. و تفسير رُوَيْدَ: مَهْلًا. و تفسير رُوَيْدَكَ: أَمْهِلْ، لأنَّ الكاف إنَّما تدخله إذا كان بمعنى أَفْعِلْ دُونَ غيره. و إنّما حُرِّكت الدال لالتقاء الساكنين.

و نُصِبَتْ نَصْبَ المصادر، و هو مصغَّرٌ مأمورٌ به، لأنّه تصغير الترخيم من إرْوَادٍ، و هو مصدر أَرْوَدَ يُرْوِدُ.

و له أربعة أوجهٍ: اسمٌ للفِعْل، و صِفةٌ، و حالٌ، و مصدر.

فالاسم نحو قولك: رُوَيْدَ عَمْراً، أى أَرْوِدْ عَمْرًا، بمعنى أَمْهِلْهُ.

و الصِفَة نحو قولك: سارُوا سَيْراً رُوَيْدًا.

و الحال نحو قولك: سار القومُ رُوَيْدًا، لَمَّا اتصل بالمعرفة صار حالًا لها.

و المصدر نحو قولك: رُوَيْدَ عمرٍو، بالإضافة كقوله تعالى: فَضَرْبَ الرِّقٰابِ.

ريد

الرَّيْدُ: الحَيْدُ، و هو الحَرفُ الناتىءُ من الجَبَل؛ و الجمع رُيُودٌ.

و رِيحٌ رَيْدَةٌ 1 و رَادَةٌ و رَيْدَانَةٌ، أى ليِّنة الهبوب. قال هِمْيَانُ بن قُحَافَة:

جَرَّتْ عَلَيْها كُلَّ رِيح رَيْدَةِ * * * هَوْجَاءَ سَفْوَاءَ نَؤُوجِ الغُدْوَةِ

فصل الزّاى

زأد

زَأَدْتُه أَزْأَدُهُ زَأْداً، أى أَفزعتُه. و زُئِدَ فهو مَزءُودٌ، أى مذعورٌ.


[1] هو الجموح الظفرى.

[2] صدره:

* تَكَادُ لا تثْلِمُ البَطْحَاءَ وَطْأَتُهَا*

[3] صدره:

* و أَعْدَدْتُ للحَرْبِ وثَّابةً*

[4] (1) قال فى تهذيب إصلاح المنطق ج 1 ص 165 قال علقمة التيمى:

بالدَارِ إذْ جَرَّتْ بها ما جَرَّتِ * * * جَرَّتْ عَلَيْهَا كُلَّ رِيح رَيدَةِ

هَوْجَاءَ سَفْوَاءَ نَؤُوج الغُدْوَةِ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست