responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 460

و سنةٌ جَمَادٌ: لا مطر فيها.

و يقال للبخيل: جَمَادِ له، أى لا زال جامِدَ الحال. و إنما بنى على الكسر لأنه معدول عن المصدر، أى الجُمود. كقولهم فَجَارِ أى الفَجْرَةُ.

و هو نقيض قولهم حَمَادِ، بالحاء، فى المدح.

قال المتلمِّس:

جَمَادِ لها جَمَادِ و لا تقُولِى [1] * * * لها أبداً إذا ذُكِرَتْ حَمَادِ [2]

أى قولى لها جُمُوداً، و لا تقولى لها حمداً و شكراً.

و عينٌ جَمُودٌ: لا دمع لها.

و المُجْمِدُ: البَرَمُ. و ربما أفاض بالقِدَاحِ لأجل الأيسار. قال الشاعر طرفة:

و أَصْفَرَ مَضْبُوحٍ نَظَرْتُ حَوِيرَهُ [3] * * * على النارِ و اسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِدِ

يقول: انتظرت صوته على النار حين قوّمته و أعلمته، فهو كالمحاورة منه.

و كان الأصمعى يقول: هو الداخل فى جُمَادَى.

و كان جُمَادَى فى ذلك الوقت شهر بردٍ.

جند

الجُنْدُ: الأعوانُ و الأنصارُ. و فلان جَنَّدَ الجنُودَ. وفى الحديث: «الأرواحُ جنودٌ مُجَنَّدَةٌ».

و الشامُ خمسة أَجْنَادٍ: دمشقُ، و حمصُ و قِنَّسْرُونُ، و الأُرْدُنُّ، و فِلَسْطِينُ؛ يقال لكلِّ مدينة منها جُنْدٌ. قال الشاعر الفرزدق:

فقلتُ ما هو إلَّا الشَّامُ تَرْكَبُهُ * * * كأنَّمَا الموتُ فى أَجْنادِهِ البَغَرُ 1

و جَنَد بالتحريك: بلدٌ باليمن.

جهد

الجَهْدُ و الجُهْدُ: الطاقةُ. و قرئ: و الذين لا يَجِدُون إلا جَهْدَهُمْ و جُهْدَهُمْ. قال الفراء:

الجُهْدُ بالضم الطاقةُ. و الجَهْدُ بالفتح من قولك:

اجْهَدْ جَهْدَكَ فى هذا الأمر، أى ابلُغ غايتك.

و لا يقال اجْهَدْ جُهْدَكَ.

و الجَهْدُ: المشقَّةُ. يقال: جَهَدَ دابته و أَجْهَدْهَا، إذا حمل عليها فى السير فوق طاقتها.

و جَهَدَ الرجل فى كذا، أى جَدَّ فيه و بالغ.

و جَهَدْتُ اللبنَ فهو مَجْهُودٌ، أى أخرجت زُبده كله.

و جَهَدْتُ الطعامَ: اشتهيته. و الجاهِدُ:

الشَّهْوَانُ 2.

و جُهِدَ الطعامُ و أُجْهِدَ، أى اشْتُهِى. و جَهَدْتُ الطعامَ، إذا أكثرتَ من أكله.

و مرعًى جهيدٌ: جَهَدَهُ المال.


[1] و يروى: «و لا تَقُولَنْ».

[2] فى التكملة:

* طَوَالَ الدَهْرِ ما ذُكِرَتْ حَمَادِ*

و كذلك فى المخطوطة.

[3] يروى: «نظرت حواره».

[4] (1) البغر بالمعجمة: العطش يصيب الإبل فلا تروى، و هو مرض مميت لها.

[5] (2) فى المخطوطة: «النشهان».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست