responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 450

العريض. و المُبْلِنْدِى من الجِمال: الصُلبُ الشديدُ.

بند

البَنْدُ: العلَم الكبير، فارسىُّ معرب. قال الشاعر:

* و أَسْيَافُنَا تحت البُنُودِ الصَوَاعِقُ*

بيد

البَيْدَاءُ: المفازة، و الجمع بِيدٌ.

و بَادَ الشىء يَبِيدُ بَيْداً و بُيُودًا: هلك.

و أَبَادَهُم اللّٰهُ، أى أهلكهم.

و البَيْدَانةُ: الأَتَانُ اسم لها. قال امرؤ القيس:

و يوماً على صَلْتِ الجَبِينِ مُسَحَّجٍ * * * و يوماً على بَيْدَانةٍ أُمِّ تَوْلَبِ

و بَيْدَ بمعنى غير. يقال: إنّه كثير المال، بَيْدَ أنّه بخيل.

فصل التّاء

تقد

التِقْدَةُ: بكسر التاء [1]: الكُزْبرة.

تلد

التَّالِدُ: المال القديم الأصلىّ الذى وُلِدَ عندك، و هو نقيض الطارف. و كذلك التِلَادُ و الإتْلَادُ.

و أصل التاء فيه واو، تقول منه: تَلَدَ المالُ يَتْلِدُ و يَتْلُدُ تلودًا. و أَتْلَدَ الرجلُ، إذا اتَّخذ مالًا. و مالٌ مُتْلَدٌ. وفى الحديث: «هُنَّ من تِلَادِى»

يعنى السُّوَرَ، أى مِن الذى أخذتُه من القرآن قديماً.

و التَّلِيدُ: الذى وُلِدَ ببلاد العجم ثم حُمِل صغيراً فنبت ببلاد الإسلام. و منه

حديث شُريح فى رجل اشترى جارية و شرطوا أنّها مُوَلَّدَةٌ فوجدها تَلِيدَةً فردَّها

. و المولَّدة بمنزلة التِلادِ، و هو الذى ولد عندك.

و تَلَدَ 1 فلانٌ فى بنى فلان: أقام فيهم.

و الأَتْلَادُ: بطونٌ من عبد القيس، أَتْلَادُ عُمَانَ؛ لأنَّهم سكنوها قديماً.

فصل الثاء

ثأد

الثَأْدُ: النَّدَى و القُرُّ. قال ذو الرمة:

فَبَاتَ يُشْئزُهُ ثَأْدٌ و يُسْهِرُهُ * * * تَذَؤُّبُ الرِيحِ و الوَسْوَاسُ و الهِضَبُ

و قد يحرَّك. و مكانٌ ثَئِدٌ، أى نَدٍ. و رجلٌ ثَئِدٌ، أى مقرورٌ.

و الثَأْدَاء: الأَمَةُ، مثل الدَأْثَاءِ، على القلب.

قال الشاعر الكميت:

وَ مَا كُنَّا بَنِى ثَأْدَاءَ لَمَّا * * * شَفَيْنَا بالأَسِنَّةِ كُلَّ وَتْرِ

و كان الفراء يقول: الثَأَدَاءُ و السَّحَنَاءُ، لمكانِ حُروفِ الحَلْقِ.


[1] و بفتحها عن الهروى.

[2] (1) كنصر و فرح أيضاً.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست