نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 82
اسْمِى. و تَوَاطَؤُوا عليه، أى تَوَافَقُوا. قال الأخفش فى قوله تعالى: لِيُوٰاطِؤُا عِدَّةَ مٰا حَرَّمَ اللّٰهُ: هو مِنْ وَاطَأْتُ، قال: و مِثْلُهَا قوله: هى أَشَدُّ وِطَاءً، بالمَدِّ أي مُوَاطَأَةً، قال: و هى المُوَاتَاةُ أى مُوَاتَاةُ السَمْعِ و البَصَرِ إيَّاهُ. و قُرِئَ: أَشَدُّوَطْئاً أى قِيَاماً.
و تَوَطَّأْتُهُ بِقَدَمِي مثل وَطِئْتُهُ. و هذا مَوْطِئُ قَدَمِكَ.
و الإيطَاءُ فى الشِعْرِ: إعادة القَافِية.
وكأ
رَجُلٌ تُكَأَةٌ مثال هُمَزَةٍ: كثيرُ الاتِّكَاءِ.
و التُكَأَةُ أيضاً: ما يُتَّكَأُ عليه. و اتَّكَأَ على الشئِ فهو مُتَّكِئٌ، و الموضِعُ مُتَّكَأٌ، و قُرِئَ:
وَ أَعْتَدَتْ لَهُنَّمُتَّكَأً. قال الأخفش: هو فى معنى مَجْلِسٍ.
و طَعَنَهُ حتى أَتْكَأَهُ على، أَفْعَلَهُ، أى ألقاه على هَيْئَةِ المُتَّكِئِ.
و تَوَكَّأْتُ على العَصَا، و أصل التاء فى جميع ذلك واوٌ.
و أَوْكَأْتُ فلاناً إيكَاءً، إذا نَصَبْتَ له مُتَّكَأً.
ومأ
أَوْمَأْتُ إليه: أَشَرْتُ، و لا تقل أَوْمَيْتُ.
وَ وَمَأْتُ إليه أَمَأُ وَمْئاً لغةٌ. و أنشد القَنَانِىُّ:
فقلنا [1] السلامُ فاتَّقَتْ من أَمِيرِهَا * * * و ما كَانَ إلَّا وَمْؤُهَا بالحَوَاجِبِ
و يقال: ذهب ثَوْبى فما أَدْرِى ما كَانَتْ وَامِئَتُهُ، أى لا أدرى مَن أخذه.
أبو زيد: يقال وقع فى وَامِئَةٍ، أى فى أُغْوِيَّةٍ و دَاهِيَةٍ.
فصل الهاء
هأهأ
الأموى: هَأْهَأْتُ بالإبِلِ، إذا دَعَوْتَهَا لِلعَلَفِ فقُلْتَ: هِئْ هِئْ. و جَأْجَأْتُ بها للشُرْبِ.
و الاسم الهِيءُ و الجِيء، و أنشد:
و مَا كَانَ عَلَى الِهيءِ * * * و لا الجِيءِ امتِدَاحِيكا
و قد ذُكِرَ فى فصل الجيم.
هتأ
تَهَتَّأَ الثوبُ: تَقَطَّع و بَلِىَ، بالتاء معجمة بنقطتين من فوق، و كذلك تَهَمَّأَ الثَّوبُ بالميم.
هجأ
أبو زيد: هَجَأَ غَرَثِى: سَكَنَ. و أَهْجَأَ طَعَامُكُمْ غَرَثِى: قطعه. و أنشد:
و أخْزَاهُمُ رَبِّى و دَلَّ عليهِمُ * * * و أَطْعَمَهُمْ من مَطْعَمٍ غَيْرِ مُهْجِئِ
هدأ
هَدَأَ هَدْءاً و هُدُوءاً: سَكَنَ. و أَهْدَأَهُ:
سَكَّنَهُ، يقال هَدَّأْتُ الصَبِىَّ، إذا جَعَلْتَ تَضْرِبُ عليه بكَفِّكَ و تُسَكِّنُهُ لِيَنَامَ، و أَهْدَأْتُهُ إهْداء.