و رَمَى فأَنْبَأَ، إذا لم يَشْرِمْ و لم يَخْدِشْ. و سَيْلٌ نَابِئٌ: جاء من بلد آخر، و كذلك رجلٌ نَابِئٌ. قال الشاعر 1:
و لَكِنْ قَذَاهَا كلُّ أَشْعَثَ نَابِئٍ * * * أَتَتْنَابه الأقدارُ من حيث لا ندرى
أبو زيد: نَبَأْتُ على القوم أَنْبَأُ نَبْأً و نُبُوءًا، إذا طلعت عليهم. قال: وَ نَبَأْتُ من أرضٍ إلى أرض، إذا خَرَجْتَ منْهَا إلى أخرى، و هذا المعنى أراده الأعرابىُّ بقوله: «يا نَبِيءَ اللّٰه»، أى:
يا من خرج من مكة إلى المدينة، فأنكَرَ عليه الهمز 2.