responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 72

فصل الميم

متأ

مَتَأْتُهُ بالعصا: ضَرَبْتُهُ بها. و مَتَأْتُ الْحَبلَ:

لُغَةٌ في مَتَوْتُهُ، إذا مَدَدْتَهُ.

مرأ

مَرُؤَ الطَعَامُ يَمْرُؤُ مَرَاءَةً: صار مَرِيئاً، و كذلك مَرِئَ الطَعَامُ. قال الأخفش: هو كما تقول فَقُهَ و فَقِهَ، يَكْسِرُونَ القاف و يضمونها. قال:

و مَرَأَنِي الطَعامُ يَمْرَأُ مَرَاءةً، قال: و قال بعضهم:

أَمْرَأَنِي الطَعَامُ.

و قال الفراء: يقال هَنَأَنِي الطَعَامُ و مَرَأَنِي، إذا أَتْبَعُوهَا هَنَأَنِى قالوها بغير أَلِفٍ و إذا أَفْرَدُوها قالوا أَمْرَأَنِي. و هو طَعَامٌ مُمْرِئٌ.

و مَرِئْتُ الطَعَامَ: اسْتَمْرَأْتُهُ.

و المُرُوءَةُ: الإنسانية، و لك أن تُشَدِّدَ. قال أبو زيد: مَرُؤَ الرَجُلُ: صار ذا مُرُوءَةٍ فهو مَرِيءٌ على فَعِيلٍ. و تَمَرَّأَ: تَكَلَّفَ المروءةَ.

ابن السكيت: فلان يَتَمَرَّأُ بنا، أي يطلب المروءَةَ بِنَقْصِنَا و عَيْبِنَا، قال: و تقول هو مَرِيء الجَزُورِ و الشَاةِ، لِلمُتَّصِلِ بالحُلْقُوم الذي يجرى فيه الطعامُ و الشرابُ؛ و الجمعُ مُرُوٌ، مثل سَرِيرٍ و سُرُرٍ.

و المَرْءُ: الرجُلُ، يقال: هذا مَرْءٌ صالحٌ و مررت بمرءٍ صالحٍ و رأيت مَرْءًا صالحاً، و ضم الميم لغة، و هما مَرْآنِ صالحان، و لا يُجْمَعُ على لفظه.

و بعضهم يقول: هذه مَرْأَةٌ صالحةٌ و مَرَةٌ أيضاً بترك الهمزة و بتحريك الراء بحركتها. فإن جئت بأَلِفِ الوَصْلِ كان فيه ثَلاثُ لُغَاتٍ: فَتْحُ الراء على كل حال حكاها الفَرَّاءُ، و ضَمُّهَا على كل حال، تقول: هذا امْرَأٌ و رأيت امْرَأً و مررت بامْرَإٍ.

و تقول: هذا امْرُؤٌ و رأيت امْرُؤاً و مررت بامْرُؤٍ.

و تقول: هذا امْرُؤٌ و رأيت امْرَأً و مررت بامْرِئٍ مُعْرَباً من مكانين، و لا جَمْعَ له من لفظه. و هذه امْرَأَةٌ مفتوحة الراء على كل حال. فإن صَغَّرْتَ أَسْقَطْتَ أَلِفَ الوَصلِ فقلت مُرَئٌ و مُرَيْئةٌ.

و ربَّما سَمَّوا الذئبَ امْرَأً. و ذكر يُونُسُ أن قول الشاعر:

و أنت امْرُؤٌ تَعْدُو على كُلِّ غِرَّةٍ * * * فَتُخْطِئُ فيها مَرَّةً و تُصِيبُ

يعنى به الذئبَ.

و قالت امرأةٌ من العرب: أنا امْرُؤٌ لا أُخْبِرُ السِرَّ.

و النِسْبَةُ إلى امرِئٍ مَرَئِيٌّ بفتح الراء، و منه المَرَئِيُّ الشاعر. و كذلك النِسْبَةُ إلى امرِئ القيس إن شئت امْرِئِيٌّ.

مسأ

أبو زيد: مَسَأَ الرجُلُ مَسْأً: مَجَنَ. و المَاسِئُ المَاجِنُ [1].

ملأ

المَلءُ بالفتح: مصدر مَلَأْتُ الإِنَاءَ فهو مملوءٌ. و دَلْ


[1] فى بعض النسخ زيادة «و مسىء الطريق أيضاً:

نفسها. يقال: ركب مسء الطريق، إذا مشى فى وسطها».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست