و إذا تُبَاشِرُكَ الهُمُو * * * مُ فإنها كَالٍ و نَاجِزْ [1]

أي منها نسيئة و منها ما هو نَقْدٌ. أبو عبيد [2]:

تَكَلَّأْتُ أى اسْتَنْسَأْتُ نسيئةً. و كذلك استَكْلأْتُ كُلْأَةً بالضم، و هو من التأخير.

أبو زيد: كَلَّأْتُ فى الطعَامِ تَكْلِيئاً، و أَكْلَأْتُ فيه إكْلَاءً: أَسْلَفْتُ فيه.

و ما أَعْطَيْتَ فى الطعَامِ نسيئةً من الدراهم فهو الكُلْأةُ بالضم. و أَكْلَأْتُ بَصَرِى في الشيء، إذا رَدَّدْتَهُ فيه.

كمأ

الكَمْأَةُ وَاحِدُهَا كَمْءٌ على غير قياس، و هو من النوادر، تقول: هذا كَمْءٌ و هذان كَمْآنِ و هؤلاء أَكْمُؤٌ ثَلاثَةٌ، فإذا كَثَّرْتَ فهي الكَمْأَةُ.

و كَمأْتُ القومَ كَمْأً: أَطْعَمْتَهم الكَمْأَةَ. و خرج الناسُ يَتَكَمَّؤُونَ، أى يَجْتَنُونَ الكَمْأَةَ.

و أَكْمَأَتِ الأرضُ: كَثُرَتْ كَمْأَتُها.

و قولهم: أَكْمَأَتْ فلاناً السِنُّ، أي شَيَّخَتْه.

و كمِئَتْ رِجْلِى: تَشَقَّقَتْ. الكسائى: كَمِئَ الرَجُلُ، إذا حَفِىَ و لم يكن عليه نَعْلٌ.

كيأ

أبو زيد: كِئْتُ عن الأمر أَكِئُ كَيْأً و كَيْأَةً، إذا هِبْتَهُ و جَبُنْتَ، مثل كِعْتُ أَكِيعُ.

و رجل كِيءٌ و كأٌ و كاءٌ أيضاً، أي ضعيفٌ جبانٌ، مثل كَعٍ و كَاعٍ.

فصل اللام

لألأ

قولهم: «لا أَفْعَلُهُ ما لَأْلَأَتِ الفُورُ 1» أى بَصْبَصَتْ بأذنابها.

و تَلَأْلَأَ البرقُ: لَمَعَ.

و اللُّؤْلُؤَةُ: الدُرَّةُ، و الجمع اللُؤْلُؤُ و الَّلآلِئُ.

قال الفراء: سَمِعْتُ العربَ تقول لصاحب اللؤْلُؤِ: لَّالٌ مثل لَعَّال، و القياس لّاءٌ مثل لَعَّاعٍ.

لبأ

اللبَأُ على فِعَلٍ، بكسر الفاء و فتح العين:

أولُ اللبَنِ فى النِتَاجِ، تقول: لَبَأْتُ لَبْأً بالتسكين إذا حَلَبْتَ الشاةَ لِبَأً. و لَبَأْتُ القَوْمَ أيضاً:

أَطْعَمْتُهُمُ اللبَأَ، و أَلْبَأَ القَوْمُ: كَثُرَ عنْدَهُمْ اللبَأُ.

أبو زيد: أَلْبَأْتُ الْجَدْىَ، إذا شَدَدْتَهُ إلى رأس الخِلْفِ ليرضع لِبَأً. و اسْتَلْبَأَ هو، إذا رضع من تِلْقَاءِ نفسه. و أَلْبَأَتِ الشاةُ وَلَدَهَا، إذا أَرْضَعَتْهُ اللبَأَ، و التَبَأَهَا وَلَدُها.

و عِشَارٌ مَلَابِئٌ، إذا دَنَا نِتَاجُها.

و اللبُؤَةُ: أُنثى الأسد، و اللبْوَةُ ساكنَةُ الباء غير مهموزة لغةٌ فيها، عن ابن السكيت.

و لَبَّأْتُ بالحج تَلْبِئَةً، و أصله لَبَّيْتُ غير مهموز. الفراء: ربما خَرَجَتْ بهم فصاحَتُهم إلى أن يَهْمِزُوا ما ليس بمهموزٍ، قالوا: لَبَّأْتُ بالحَجِّ، و حَلَّاتُ السَوِيقَ، و رَثَأْتُ المَيِّتَ.

[1] لعبيد بن الأبرص، كما فى اللسان.

[2] فى اللسان: أبو عبيدة.

[3] (1) الفور: الظباء، لا واحد لها من لفظها.