نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 61
و أَطْفَأْتُها أنا. و يقال ليوم من أيام العجوز:
مُطْفِئُ الجَمرْ.
طلفأ
أبو زيد: اطْلَنْفَأْتُ اطْلِنْفَاءً، إذا لَزِقْتَ بالأرضِ. و جَمَلٌ مُطْلَنْفِئُ الشَرَفِ، أى لَازِقُ السَنَامِ.
طنأ
الطِّنْءُ بالكسر: الرِيبَةُ. و الطِّنْءُ أيضاً: بِقيَّة الرُّوح، يقال تركتُه بِطْنِئِه، أى بحُشَاشَةِ نفسه، و منه قولهم: هذه حَيَّة لا تُطْنِئُ، أى لا يعيش صاحبها تقتل من ساعتها، يُهْمَزُ و لا يهمز، و أصله الهمزُ.
طوأ
الطاءة مثل الطاعة: الإبعاد فى المرعَى، يقال فَرَسٌ بعيدُ الطَّاءَةِ. قالوا: و منه أُخِذَ طَيِّئٌ مثل سَيِّدٍ أبو قبيلة من اليمن، و هو طَيِّئُ بن أُدَدَ بن زيد ابن كهلانَ بن سبإ بن حِمْيَرٍ. و النسبة إليهم طائىٌّ على غير قياس، و أصله طَيْئِىٌّ مثل طَيْعِىٍّ فقلبوا الياء الأولى ألفاً و حذفوا الثانية.
و الطاءةُ أيضاً: الْحَمْأَةُ.
فصل الظّاء
ظمأ
ظَمِئَ ظَمَأً: عَطِشَ. و قال تعالى: لٰا يُصِيبُهُمْظَمَأٌ، و الاسم الظِمْءُ بالكسر. و قوم ظِمَاءٌ أى عِطَاشٌ.
و يقال للفرس: إنَّ فُصُوصه لَظِمَاءٌ، أى ليست برَهْلَةٍ كثيرةِ اللحم. و أَظْمَأْتُهُ: أَعْطَشْتُهُ؛ و كذلك التَّظْمِئَةُ.
و الظَّمْآنُ: العطشان، و الأنثى: ظَمْآى.
و ظَمِئْتُ إلى لقائك، أى اشتقت.
و الظِّمْءُ: ما بين الْوِرْدَيْنِ؛ و هو حَبْسُ الإبل عن الماء إلى غاية الْوِرْدِ، و الجمع الْأَظْمَاءُ.
و ظِمْءُ الحياة: من حين الولادة إلى وقت الموت.
و قولهم: ما بقى منه إلا قَدْرُ ظِمْءِ الحمار، إذا لم يبق من عمره إلَّا اليسير. يقال: إنه ليس شئ من الدوابِّ أقصر ظِمئاً من الحمار.
فصل العين
عبأ
أبو زيد: عَبَأْتُ الطِيبَ عَبْأً، إذا هَيَّأْتَهُ و صَنَعْتَهُ و خَلَطْتَهُ. قال الشاعر [1] يصف أسداً:
كأنَّ بصَدْرِهِ [2] و بِمَنْكِبَيْهِ * * * عَبِيرًا بات يَعْبَؤُهُ[3] عَرُوسُ
قال: و عَبَأْتُ المتاع عَبْأً، إذا هَيَّأْتَه، و عَبَّأْتُه تَعْبِئَةً و تعبيئاً. قال: كُلٌّ من كلام العرب.
و عَبَّأْتُ الخيل تعبئة و تعبيئاً.
قال: و العِبْءُ بالكسر: الْحِمْلُ، و الجمع الأعباء. و أنشد لزهير:
الحاملُ العبءَ الثقيلَ عَنِ ال * * * جانى بغيرِ يَدٍ و لا شُكْرِ [4]