responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 59

و قولهم: كل شيء بشِيئَةِ اللّٰه، بكسر الشين مثل شِيعَةٍ، أي بمشيئة اللّٰه تعالى.

الأصمعى: شَيَّأْتُ الرَّجُلَ على الأمر: حَمَلْتُهُ عليه.

و أشَاءَهُ لغة فى أَجَاءَهُ، أى أَلْجَأَهُ. و تميم تقول:

«شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ» بمعنى يُجِيئُكَ.

قال زهير بن ذؤيب العدوى:

فَيَالَ تميمٍ صَابِرُوا قد أُشِئْتُمُ * * * إليه و كونوا كالمُحَرِّبَةٍ البُسْلِ

فصل الصّاد

صأصأ

صَأْصَأَ الْجِرْوُ، إذا التمس النظر قبل أن تَنْفَتِحَ عَيْنُهُ، وفي الحديث: «فقَّحْنَا و صأْصأْتُمْ».

أبو زيد: صأْصأْتُ من الرجل، و تصَأْصَأْتُ مثل: تزَأْزَأْتُ، إذا فَرِقْتُ منه. و إذا لم تَقْبَلِ النخلةُ اللَّقَاحَ و لم يكن لِلْبُسْر نَوًى قيل: قد صأْصَأَتِ النخلةُ.

صبأ

صبَأْتُ على القوم أَصْبَأُ صَبْأً و صُبُوءًا، إذا طلَعْتَ عليهم. و صبأ ناب البعير صُبُوءًا: طَلَعَ حَدُّهُ. و صبَأَتْ ثَنِيَّةُ الغلام: طَلَعَتْ. و أصْبَأَ النجمُ، أى: طَلَعَ الثريَّا. قال الشاعر يصف قحطاً [1]:

و أصْبَأَ النجمُ فى غبراءَ مُظْلِمَةٍ [2] * * * كأنه بائسٌ مُجْتَابُ أخلاقِ

و صَبَأَ الرجل صُبُوءًا، إذا خرج من دِينٍ إلى دِينٍ. قال أبو عبيدة: صبأ من دِينِهِ إلى دِينٍ آخرَ كما تَصْبَأُ النجومُ، أى تخرج من مطالعها، و صبأ أيضاً، إذا صار صابِئاً.

و الصابِئون: جِنْسٌ من أهل الكتاب.

صدأ

صَدَأُ الحديد: وسَخُهُ. و قد صَدِئَ يصْدأ صَدَأً، و يدى من الحديد صَدِئَةٌ، أى: سَهِكة.

و فلان صاغر صَدِئٌ أيضا، إذا لَزِمَهُ العار و اللوم.

و جَدْىٌ أصدأُ بَيِّنُ الصَّدَإ، إذا كان أسودَ مُشْرَباً حُمْرَةً، و قد صَدِئَ، و عَنَاق صدْآءُ.

و الصُّدْأَةُ بالضم: اسم ذلك اللون، و هى من شِيَاتِ الْمَعِزِ و الخيل. يقال: كُمَيْتٌ أصدأُ، إذا عَلَتْهُ كُدْرَةٌ.

و صُدَاءُ: حَىٌّ من اليمن. قال لبيد:

فَصَلَقْنَا فى مُرَادٍ صَلْقَةً * * * و صُدَاءٍ أَلْحَقَتْبُمْ بالثّلَلْ 1

صوأ

قال الأصمعى: الصاءَةُ مثال الطاعة:

ما يخرج من رَحِمِ الشاةِ بعد الولادة من القَذَى، يقال: أَلْقَتِ الشَّاةُ صاءَتَها. و صَيَّأْتُ رأسي تَصْيِيئاً، إذا غَسَلْتَهُ و ثَوَّرْتَ وَسَخَهُ و لم تُنْقِهِ.


[1] هو سلمة بن حنش الكندى، و قيل: أثيل العبدى.

[2] فى اللسان: «كاسفة».

[3] (1) فى اللسان مادة (ثلل) من بعد ذكر البيت أى بالهلاك. و يروى بالثلل أراد الثلال جمع ثلة من الغنم فقصر، أى أغنام يعنى يرعونها. قال ابن سيده: و الصحيح الأول.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست