نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 57
الفرَّاء: تَسَيَّأَتِ الناقةُ: إذا أرسَلَتْ لبنها من غير حَلْبٍ. قال و هو السَّييء. و قد انْسَيَأَ اللبنُ.
فصل الشّين
شأشأ
أبو زيد: شَأْشَأْتُ بالحمار، إذا دَعَوْتَه، و قلت له: تَشُؤْ، تَشُؤْ. و قال رَجل من بنى الْحِرمَازِ: تَشَأْ، تَشَأْ، و فتح الشين.
شطأ
شَطْءُ الزَرْعِ و النباتِ: فِرَاخُهُ، و الجمع:
أشطاءُ.
و قد أَشْطَأَ الزَّرْعُ: خرج شَطْؤُهُ. قال الأخفش: فى قوله تعالى أَخْرَجَشَطْأَهُ أى طَرَفَهُ.
أبو عمرو: شطَأت الناقة شَطْأً، شَددْتُ عليها الرَحْلَ.
و شاطئُ الوادى: شَطُّهُ، و جانبُهُ. و تقول:
شَاطِئُ الأودية، و لا تجمَعُ.
و شاطَأْتُ الرجُلَ: إذا مشيت على شاطئٍ، و مشى هو على الشاطئ الآخر.
شقأ
شَقَأَ نابُ البعير شَقْأً و شُقُوءًا: طَلَعَ.
أبو زيد: شَقَأَ شَعْرَهُ بالِمُشْطِ شَقْأً: فَرَّقَهُ.
قال: و المَشْقَأُ: المَفْرِقُ، و الْمِشْقَأُ بالكسر:
المشط. و شَقَأْتُه بالعصا شَقْأً: أصَبْتُ مَشْقَأَهُ، أى مفرِقه [1].
شنأ
الشَّنَاءَةُ، مثال: الشَنَاعَةِ: البُغْضُ.
و قد شنَأته شَنْئاً، و شُنْئاً، و شِنْئاً، و مَشنأ، و شَنَآناً، بالتحريك، و شَنْآناً، بالتسكين، و قد قُرِئَ بهما قوله تعالى: شَنَآنُ قَوْمٍ*؛ و هما شاذَّان، فالتحريك شاذٌّ فى المعنى؛ لأن فَعَلَانَ، إنما هو من بِنَاءَ ما كان معناه الحركة و الاضطراب، كالضَرَبَانِ، و الْخفَقَانِ؛ و التسكينُ شاذٌّ فى اللفظ، لأنه لم يجئ شيء من المصادر عليه.
قال أبو عبيدة [2]: الشَّنَانُ، بغير هَمْزٍ، مثل الشَّنآنِ، و أنشد للأحوص:
و ما العَيْشُ إلَّا ما تَلَذُّ و تَشْتَهِى * * * و إنْ لَامَ فيه ذو الشَّنَانِ و فَنَّدَا
و شُنِئَ الرجُلُ، فهو مشنوءٌ، أى مُبْغَضٌ، و إن كان جميلا.
و رجُلٌ مَشْنَأٌ، على مَفْعَلٍ، بالفتح، أى:
قبيح المنظر. و رَجُلَانِ مَشْنَأٌ، و قومٌ مَشْنَأٌ.
و الْمِشْنَاءٌ، بالكسر، على مفعالٍ، مثلُهُ.
و تشانَؤُوا، أى تباغضوا. و قولهم: لا أبَا لِشَانِئِكَ، و لا أَبَ لِشَانِئِكَ، أى: لِمُبْغِضِكَ، قال ابن السكيت: و هى كنايةٌ عن قولهم: لا أبا لك
[1] المفرق و المفرق كمقعد و مجلس: وسط الرأس؛ و هو الذى يفرق فيه الشعر.
[2] فى المطبوعة: «عبيد» و ما هنا موافق لما فى نسختى المدينة، و دار الكتب، و لما فى التاج.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 57