نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 422
و النوى: كَسَرْته. و رضَخْتُ رأسَ الحيّة بالحجارة.
و رَضَخْتُ له رَضْخاً، و هو العَطاء ليس بالكثير. وفى الحديث: «أمَرْت لهبرَضْخٍ».
و رَضَخْتُهُ و أَرْضَخْتُهُ، إذا رميتَه بالحجارة.
و تراضَخْنا: ترامينا.
فصل الزّاى
زخخ
زَخَّهُ، أى دفعه فى وَهْدَةٍ. وفى حديث أبى موسى: «مَنْ يَتَّبِعِ القرآن يَهْبِطْ به على رياض الجنّة، و مَنْ يَتَّبِعْهُ القرآنيَزُخُّ فى قفاه حَتَّى يَقذِف به فى نار جهنم»
. و المَزَخَّةُ، بالفتح: المرأة. قال الراجز:
طُوبَى لمن كانت له مَزَخَّهْ * * * يَزُخُّهَا ثم ينامُ الفَخَّهْ
و الزَّخَّةُ: الغيظ و الحقد. يقال: زَخَّ الرجلُ زَخًّا، إذا اغتاظ. قال صخرُ الغَىّ:
فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ * * * و تُضْمِرَ فى القَلْبِ وَجْداً وَخِيفا
و الزَّخِيخُ: شدة بريق الجمر. تقول: زَخَّ الجمرُ يَزِخُّ، بالكسر.
زلخ
الزَّلْخُ: المَزِلَّةُ تزِلُّ فيها الأقدام لنُدُوَّتِهَا، لأنَّها صفاةٌ ملساءُ. أبو زيد: مقامٌ زَلْخٌ، مثل زَلْجٍ، أى دَحْض. و أنشد: