responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 409

و قُصْرَى شَنِجِ الأَنْسَا * * * ءِ نَبَّاحٍ من الشُعْبِ

و أَنْبَحْتُ الكلبَ و اسْتَنْبَحْته، بمعنًى و النُّبُوحُ: ضَجَّةُ الحىِّ و أصواتُ كلابهم. قال أبو ذؤيب:

بأَطْيَبَ من مُقَبَّلِها إذَا ما * * * دَنَا العَيُّوقُ و اكْتَتَم النُّبُوحُ

ثم وُضِعَ موضع الكثرة و العِزِّ. و أنشد أبو نصر للأخطل:

إنَّ العَرَارَةَ و النُّبُوحَ لِدارِمٍ * * * و العِزُّ عند تَكَامُلِ الأَحسابِ

نتح

النَّتْحُ: الرَشْحُ. نَتَحَتِ المَزادة تَنْتِحُ نَتْحاً و نُتُوحاً. و كذلك خروج العَرَقِ. و مَنَاتِحَ العَرق: مخارجه. قال الراجز:

* تَنْتِحُ ذِفْرَاهُ [1] بمثل الدِّرْيَاقْ*

و النُّتُوحُ: صُمُوغُ الأشجار. و لا يقال نُتُوع.

و الانْتِيَاحُ مثل النَتْحِ. قال ذو الرمَّة يصف بعيراً يَهدِر فى الشِقشِقة:

رَقْشاءُ تَنْتَاحُ اللُغَامَ المُزْبِدا * * * دَوَّمَ فيها رِزَّهُ و أَرْعَدا

نجح

النُّجْحُ و النَّجَاحُ: الظفر بالحوائج [2] و أَنْجَحَ الرجل: صار ذا نُجْحٍ، فهو مُنْجِحٌ من قوم مَناجِحَ و مَنَاجِيح.

و ما أَفْلَحَ فلانٌ و لا أَنْجَحَ.

و قد أنْجَحْتُ حاجَتَهُ، إذا قضيتَهَا له.

و تَنَجَّحْت الحاجةَ و استنجحتها، إذا تَنَجَّزْتَها. و نَجَحَتْ هى.

و نَجَحَ أمر فلان، أى تيسَّر و سَهُلَ، فهو نَاجِحٌ.

و سار فلانٌ سيراً نَجِيحاً، أى وشيكاً. و رأىٌ نَجِيحٌ، أى صواب.

و تَنَاجَحَتْ أحلامُه، أى تتابَعَتْ بصدقٍ.

نحح

النَّحِيحُ: صوت يردِّده الإنسان فى جوفه.

و قد نَحَّ يَنحُّ نَحِيحاً.

و شَحِيحٌ نَحِيحٌ، إتْباعٌ له.

و التَّنَحْنُح معروف، و النَّحْنَحَة مثله.

ندح

النُّدْحُ بالضم: الأرض الواسعة، و الجمع أَنْدَاحٌ. و المَنَادِحُ: المفاوز. و المُنْتَدَحُ: المكان الواسع.

و لِي عن هذا الأمر مَنْدُوحَةٌ و مَنْتَدَحٌ، أى سعةٌ. يقال: «إنَّ فى المعاريضِ لمَنْدُوحَةً عن الكذب»، و لا تقل مَمْدُوحَةً.


[1] فى اللسان: «ذفراها».

[2] نجحت حاجته، و نجح أمره ينجح نجحاً، و نجاحا.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست