responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 385

و الصَّيْحَة: العَذَابُ. و أصلُه من الأوَّل.

و قولهم: لَقِيتُهُ قَبْلَ كلِّ صَيْحٍ و نَفْرٍ، فالصَّيْحُ: الصِّياحُ، و النَفْرُ: التَّفَرُّقُ، و ذلك إذا لَقِيتَه قبل طلوع الفجر.

ابن السكيت: يقال غضِبَ من غير صَيْحٍ و لا نَفْرٍ، أى من غير قليل و لا كثير. و أنشد:

كَذُوبٌ مَحُولٌ يَجْعَلُ اللّٰهَ جُنَّةً * * * لِأَيْمَانِهِ من غير صَيْحٍ و لا نَفْرِ

و تَصَيَّحَ البقْلُ: لغة فى تَصَوَّحَ. و صَيَّحَتْهُ الرِيحُ و الشمس، مثل صَوَّحَتْهُ.

و الصَّيْحَانِيُّ: ضرب من تمر المدينة.

فصل الضّاد

ضبح

أبو عبيدة: ضَبَحَتِ الخيل ضَبْحاً، مثل ضَبَعَتْ، و هو السَّيْرُ [1]. و قال غيره: تَضْبَحُ تَنْحَمُ، و هو صوت أنفاسها إذا عدوْن. قال عنترة:

و الخيلُ تَعْلَمُ حينَ تَض * * * بَحُ فى حِياضِ الموتِ ضَبْحَا

و الضَّبْحُ أيضاً: الرَماد. و ضَبَحَتْهُ النارُ:

غيَّرتْهُ و لم تبالغ فيه. قال الشاعر [2]:

فلمَّا أن تَلَهْوَجْنَا شِوَاء * * * به اللَهَبَانُ مَقْهُوراً ضَبِيحَا 1

و انْضَبَحَ لونه، أى تغيَّر إلى السواد قليلا.

و قال:

* عُلِّقْتُهَا قبلَ انْضِبَاحِ لَوْنِي 2*

و الضُّباحُ: صوت الثعلب.

و المضْبُوحَةُ: حجارة القدَّاحة، التى كأنها محترقة. و قال:

* و المَرْوَ ذا القَدَّاحِ مَضْبُوحَ الفِلَقْ 3*

و مَضْبُوحٌ: اسم رجل.

ضحح

ماءٌ ضَحْضَاحٌ، أى قريب القعر. و ضَحْضَحَ السرابُ و تَضَحْضَحَ، إذا ترقرق.

و الضِّحُّ: الشمس. وفى الحديث: «لا يَقْعُدَنَّ أحدكم بين الضِّحِّ و الظلِّ فإنه مقعد الشيطان».

و قال ذو الرمة يصف الحِرْباء:

غَدَا أَكْهَبَ الأَعْلَى و راح كأنه * * * من الضِّحِّ و استقبالِه الشمسَ أَخضرُ


[1] عبارة المختار: و هو أن تمد أضباعها فى سيرها هى و أعضادها.

[2] مضرس الأسدى.

[3] (1) بعده:

خَلَطْتُ لهم مُدامة أَذْرِعَاتٍ * * * بماءِ سَحَابَةٍ خَضِلًا نَضُوحا

[4] (2) بعده:

* وَجُبْتُ لَمَّاعاً بعيدَ البَوْنِ*

[5] (3) قبله:

* يَدَعْنَ تُرْبَ الأرضِ مجنونَ الصِيَقْ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست