و سَحَّ الماءُ يَسُحُّ سَحًّا، أى سَال من فوق؛ و كذلك المطر و الدَمْع.
و سَحَّهُ مائة سوط، أى جلده.
و سحابَةٌ سَحُوحٌ.
و تَسَحْسَحَ الماءُ، أى سال. و مطرٌ سَحسَاحٌ، أى يَسُحُّ شديداً.
و طعنةٌ مُسَحْسِحَةٌ. و سَحَّتِ الشاةُ تَسِحُّ بالكسر سُحُوحاً و سُحُوحَةٌ، أى سَمِنت. و غنمٌ سِحَاحٌ 1، أى سِمان، و لحمٌ سَاحٌّ، قال الأصمعى: كأنه من سِمَنِهِ يَصُبُّ الوَدَك.
و فرسٌ مِسَحٌّ، بكسر الميم، كأنه يَصُبُّ الجَرْىَ صَبًّا.
و السَّحْسَحُ و السَّحْسَحَةُ: ساحةُ الدار.
سدح
السَّدْحُ: الصَرْعُ بَطْحاً على الوجه، أو إلقاءً على الظهر، لا يقع قاعداً و لا متكوّراً. تقول:
سَدَحَهُ فانْسَدَح، فهو مَسْدُوحٌ و سَدِيحٌ. قال الشاعر 2:
بينَ الأراكِ و بينَ النَخْلِ تسْدَحُهُم * * * زُرْقُ الأَسِنَّةِ فى أَطْرَافِها شَبَمُ 3
و رواه المفضَّل: «تَشْدَخُهُمْ» فقال الأصمعىّ:
صارت الأسِنَّة كَافَرْ كُوبَاتٍ 4 تَشْدَخُ الرءوس! و إنما هو «تَسْدَحُهُمْ».