responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 361

فقالوا: غَدَوِىٌّ و يَدَوِىٌّ. و إنْ شئت قلت حَرِحٌ، كما قالوا: رَجُلٌ سَتِهٌ.

فصل الدّال

دبح

الأصمعى: دَبَّحَ الرَجُل تَدْبِيحاً، إذا بَسَطَ ظَهْرَه وطَأْطأ رأسَه، فيكون رأسُه أشدَّ انحطاطا من ألْيَتَيْه.

وفى الحديث أَنّه نَهَى أن يُدَبِّح الرجل فى الركوع كما يُدَبِّحُ الحِمار.

و أبو عمرو و ابنُ الأعرابى نحوه.

دحح

دَحَحْتُ الشيء فى الأرضِ، إذا دسستَه فيها. قال أبو النَجم فى وصف قُتْرَةِ الصائد:

* شَخْتاً [1] خَفيًّا فى الثَرَى مَدْحُوحاً*

و الدَّحْدَاخُ: القصير، و كذلك الدُّحَيْدِحَةُ.

و انْدَحَّ بَطْنُه انْدِحَاحاً: اتَّسَعَ.

قال أَعْرَابِىٌّ: مُطِرْنَا لليلتين بَقِيَتَا فَانْدَحَّتِ الأرضُ كَلَأً.

درح

رجلٌ دِرْحَايَةٌ، أى قَصِيرٌ سَمين ضَخْم البَطن، و هو فِعْلاية، مُلْحَقٌ بِجِعْظَارَةٍ. قال الراجز:

عَكَوَّكٌ إذا مَشَى دِرْحَايَهْ 1 * * * يحْسِبُنِى لا أَعْرِفُ الحُدَايَهْ

دردح

شَيْخٌ دِرْدِحُ بالكسر، أى كبير.

دلح

دَلَحَ الرجلُ، إذا مشى بِحِمْلِهِ غَيرَ مُنْبَسِط الخَطْوِ، لِثِقَله عليه.

و سَحَابَةٌ دَلُوحٌ، أى كثيرة الماء، و سحائبُ دُلَّحٌ 2 مثل راكع و رُكّعٍ.

و تَدَالَحَا الشيء فيما بينهما، إذا حملاه على عُودٍ. وفى الحديث أَنَّ سَلْمان و أبا الدَرْدَاء اشتَريا لَحْما فتَدَالَحَاه بينهما على عُودٍ

، أى طرحاه على عودٍ و احتملاه آخذَينِ بطرفيه.

و دَوْلَحُ: اسمُ امرأةٍ.

دوح

الدَّاحُ: نَقْشٌ يُلَوَّحُ به للصِبْيانُ يُعَلَّلُونَ به.

يقال: «الدُّنيا دَاحةٌ».

و الدَّوْحَةُ: الشجرةُ العظيمةُ، من أىِّ الشَّجَر كان. و الجمع دَوْحٌ.


[1] فى اللسان: «بيتاً».

[2] (1) فى اللسان:

إما ترينى رَجُلًا دِعْكَايَهْ * * * عَكَوَّكاً إذا مَشَى دِرْحَايَهْ

تَحْسِبُنِى لا أُحْسِنُ الحُدَايَهْ * * * أَيَايَهٍ أَيَايَهٍ أَيَايَهْ

[3] (2) و يقال أيضاً «دلح» مثل قدوم و قدم. و دلح، بالتشديد: جمع دالح، مثل راكع و ركع.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست