responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 346

أَنَاخُوا مُعِيداتِ الوجِيفِ كأنّها * * * نَفَائِجُ نَبْعٍ لم تُرَيَّعْ ذَوَابِلُ

و انْتَفَجَ جَنْبَا البعير: ارتَفَعا.

نهج

النَّهْجُ: الطريق الواضح، و كذلك المَنْهَجُ و المِنْهاج. و أَنْهَجَ الطَريقُ، أى اسْتبانَ و صار نَهْجاً واضحا بَيِّناً. قال يزيدُ بن الخَذَّاق العَبْدِىُّ:

و لقد أضاءَ لك الطريقُ و أَنْهَجَتْ * * * سُبُلُ المَسَالِكِ [1] و الهُدَى تُعْدِى

أى تُعِين و تُقَوِّى.

و نَهَجْتُ الطريق، إذا أَبَنْتَهُ و أوضَحْتَه.

يقال: اعْمَلْ على ما نَهَجْتُه لك.

و نَهَجْتُ الطريقَ أيضاً، إذا سَلَكْتَهُ.

و فلان يَسْتَنْهِجُ سَبيلَ فلان، أى يَسْلُك مَسْلَكَهُ.

و النَّهَجُ بالتحريك: البُهْر و تَتَابَعُ النَفَس.

و قد نَهِج بالكسر يَنْهَجُ. يقال: فلان يَنْهَج فى النَفَس فما أَدْرِى ما أَنْهَجَه. وفى الحديث أنَّه رأى رَجُلًا يَنْهَجُ

، أى يَرْبُو من السِمَن و يَلْهَثُ.

و أَنْهَجْتُ الدابةَ: سِرْتُ عليها حتَّى انْبَهَرَت. و أَنْهَجَ الثَوْبُ، إذا أخذ فى البِلَى. قال عَبْدُ بنى الحَسْحَاسِ:

فما زالَ بُرْدِى طَيِّباً من ثِيَابِها * * * إلى الحَوْلِ حَتَّى أَنْهَجَ الثَوْبُ بَاليَا 1

قال أبو عبيد: و لا يقال نَهَجَ، و لكن أَنْهَجَ.

فصل الواو

وثج

الوَثِيجُ: الكَثِيفُ من كلِّ شيء. و قد وَثُجَ الشيء بالضم وَ ثَاجَةً. و فَرَسٌ وثيجٌ، أى مُكْتَنِزٌ.

قال أبو زيد: الوَثَاجَةُ: كَثْرة اللَحم و الوَثارة: كثرة الشَحْم. قال: و هو الضَخْم فى الحرفين جميعا.

و اسْتَوْثَجَ الشئُ، و هو نحوٌ من التَمَام؛ يقال: اسْتَوْثَجَ نَبْتُ الأرض، إذا عَلِقَ بَعْضُهُ ببعضٍ و تمَّ.

و المُؤْتَثِجَةُ: الأرضُ الكثيرة الكَلَإِ.

و اسْتَوْثجَ المال: كَثُر. و قال الأصمعىّ: اسْتَوْثَجَ الرجل من المال، إذا استَكْثَر منه.

وجج

وَجٌّ: بَلَدُ الطائِفِ. وفى الحديث: «آخر


[1] فى اللسان: «سبل المكارم».

[2] (1) فى اللسان: «البرد باليا».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست