مِن كلِّ محفوفٍ يُظِلُّ عُصِيَّهُ * * * زَوجٌ عليه كِلَّةٌ و قِرَامُها
و الزَّاجُ، فارسىٌّ معرّب [1].
و الزِّيجُ [2]: خيط البَنَّاء، و هو المِطْمَرُ، فارسىّ معرّب. و قال الأصمعىّ: لست أدرى، أ عربىّ هو أم معرّب؟
فصل السّين
سبج
السُّبْجَةُ بالضم: كِساء أسود. يقال: تَسَبَّجَ الرجلُ، إذا لبِسَهُ. قال العجاج:
* كالحبشىّ التفَّ أو تسبَّجَا*
و السَّبَجُ هو الخَرَز الأسوَد، فارسىٌّ معرب.
و السَّبِيجُ و السَّبِيجَةُ: البَقِيرُ [3]، و أصله بالفارسية «شَبِى»، و هو القميص.
و السَّبَابِجَةُ: قومٌ من السند كانوا بالبصرة جَلَاوِزَةً و حُرَّاسَ السِجن، و الهاء للعجمة و النسب.
قال يزيد بن مفرِّغ الحميرىّ:
و طَمَاطِيمَ من سَبَابِيجَ خُزْرٍ * * * يُلْبِسُونِى مع الصباحِ القُيُودا
سجج
سَجَّ يَسِجُّ، إذا رقَّ ما يجئ منه من الغائط.
و سَجَّ الحائطَ، أى طيَّنه، و الخشبة التى يُطَيَّن بها: مِسَجَّةٌ.
و السَّجَّةُ و البَجَّةُ: صنمان.
و السَّجَاجُ بالفتح: اللبن الكثير الماء، و هو أرقُّ ما يكون.
و الأرض السَّجْسَجُ، ليست بصُلبة و لا سهلة، قال الشاعر 1:
أَنَّى اهتديتِ و كنتِ غير رَجِيلَةٍ * * * و القومُ قد قَطَعوا مِتَانَ السَّجْسَجِ 2
و يومُ سَجْسَجٌ: لا حَرٌّ مؤذٍ و لا قُرٌّ. وفى الحديث: «الجنّة سَجْسَج 3»
. سحج
سَحَجْتُ جلدَه فانْسَحَجَ، أى قشرته فانقشر.
يقال: أصابه شيء فسَحَجَ وجهه؛ و به سَحْجٌ.
و سَحَجَهُ فتَسَحَّجَ، شدّد للكثرة.
و حِمار مُسَحَّجَ، أى معضَّض مكدَّحٌ 4.
و بعيرٌ سَحَّاجٌ: يَسْحَجُ الأرض بخُفِّه.
[1] فى اللسان: «الزاج يقال له الشب اليمانى، و هو من الأدوية، و هو من أخلاط الحبر».
[2] جعله فى اللسان فى مادة (زيج). و أما صاحب اللسان فجعله فى (زوج).
[3] فى اللسان: البقير و البقيرة: برد يشق فيلبس بلا كمين و لا جيب.
[4] (1) الحارث بن حلزة البشكرى.
[5] (2) و قبله:
طاف الخيال و لا كليلةِ مُدْلِجِ * * * سَدِكاً بأرْحُلِنَا فلم يَتَعَرَّجِ
[6] (3) فى القاموس: «و منه حديث ابن عباس فى صفة الجنة: و هواؤها السجسج. و غلط الجوهرى فى قوله الجنة سجسج».
[7] (4) فى اللسان: «مكدم» بالميم فى آخره، و هما بمعنى.