responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 306

يَتْبَعْنَ قُلَّةَ رأسِهِ و كأنّه * * * حَرَجٌ على نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ

و الحَرَجَةُ: الجماعة من الإبل. و الحَرَجَةُ:

مُجْتَمعُ شجرٍ؛ و الجمع حَرَجٌ و حَرَجَاتٌ. قال الشاعر:

أَيَا حَرَجَاتِ الحىِّ حين تَحَمَّلُوا * * * بذى سَلَمٍ لا جَادَ كُنَّ ربيعُ

و يجمع أيضا على حِرَاجٍ. قال رؤبة:

عَايَنَ حيًّا كالحِرَاجِ نَعَمُه * * * يكون أقصى شَدِّهِ مُحْرَنْجِمُهْ [1]

و أَحْرَجَهُ أى آثَمَه.

و التَّحريج: التضييق.

و تَحرَّجَ، أى تأثَّم.

و أحْرَجَهُ إليه، أى ألجأه.

و الْحِرْجُ، بالكسر الوَدْعَةُ، و الجمع أَحْرَاجٌ. و منه كلب مُحَرَّجٌ، أى مُقَلَّدٌ.

و الحِرْجُ أيضاً: لغة فى الحَرَجِ، و هو الإثم حكاه يونس.

و الحِرْجُ: نَصيب الكلب من الصَيد.

و قال [2]:

* حتى أكابِرَه على الأحراج [3]*

و حَرِجَتِ العينُ بالكسر، أى حارت قال ذو الرمة:

تَزداد للعين إبهاجاً إذا سَفَرَت * * * و تَحْرَجُ العينُ فيها حين تَنْتَقِبُ 1

و حَرِجَ علىَّ ظُلُمكَ حَرَجاً، أى حَرُمَ.

و الجُرْج و الحُرْجُجُ و الحُرْجُوجُ: الناقة الطويلة على وجه الأرض. و أصل الحُرْجُوجُ حُرْجُجٌ، و أصل الحُرْجُج حُرْجٌ بالضم. و الجمع الحَرَاجِيجُ. قال أبو زيد: الحُرْجُوجُ: الضامر.

حشرج

الحَشْرَجَةُ: الغرغرة عند الموت، و تَرَدُّدُ النَفس. وَ حَشْرَجَةُ الحمار: صوته يردِّده فى حلقه.

و قال:

و إذا له عَلْزٌ و حَشْرَجَةٌ * * * مِمّا يَجِيشُ بِه من الصَدرِ

ابن السكيت: الحَشرَجُ: الحِسْىُ يكون فى حَصًى. و أنشد لعمر بن أبى ربيعة 2:

فَلَثِمْتُ فاها آخذاً بقُرونها * * * شُربَ النزيفِ ببردِ ماءِ الحَشْرَجِ

حضج

الحِضْجُ، بالكسر: ما يبقى فى حِياض الإبل من الماء. و قال هِمْيان بن قُحافة:


[1] فى المخطوطة و اللسان: «أقصى شله».

[2] جحدر، يصف الأسد.

[3] صدره:

* و تقدُّمِى للَّيثِ أمشِى نحوَه*

[4] (1) تنتقب، أى تلبس النقاب.

[5] (2) قال ابن برى: «البيت لجميل بن معمر، و ليس لعمر بن أبى ربيعة».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست