responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 298

قال الأخفش: من همز يأجوج و مأجوج و يجعل الألفَ من الأصل يقول يأجوج يفعول، و مأجوج مفعول، كأنه من أجيج النار. قال:

و من لا يَهْمِزُ و يجعل الألفين زائدتين يقول ياجوج من يججت، و ماجوج من مججت و هما غير مصروفين.

قال رؤبةُ:

لو أنّ ياجوجَ و ماجوجَ معا * * * و عادَ عادٌ و استجاشوا تُبَّعَا

أرج

الأَرَجُ و الأَرِيجُ: توهُّج ريح الطِيبِ. تقول:

أَرِجَ الطِيبُ بالكسر يَأْرَجُ أَرَجاً و أَرِيجاً، إذا فاح.

قال أبو ذؤيب:

كأنَّ عليها بالةً لَطَمِيَّةً * * * لها من خِلال الدَّأْيَتَيْنِ أَرِيجُ

و أَرّجْتُ بين القوم تَأْرِيجاً، إذا أَغْرَيْتَ بينهم و هَيَّجْتَ، مثل أَرَّشْتُ. قال أبو سعيد:

و منه سُمِّىَ المُؤَرِّجُ الذُّهْلىُّ جَدُّ المُؤَرِّجِ الراوية.

و ذلك أنَّه أَرَّجَ الحربَ بين بَكرٍ و تَغْلِبَ، أى أشعلها.

و أرَّجَانُ: بلدٌ بفارس. و ربَّما جاء فى الشعر بتخفيف الراء.

أزج

الأَزَجُ: ضرب من الأبنية و الجمع، آزُجٌ و آزَاجٌ. قال الأعشى:

بناهُ سليمانُ بنُ داود حِقْبَةً * * * له آزُجٌ صُمٌّ و طَىٌّ مُوَثَّقُ

أمج

أبو عمرو: الأَمَجُ: حَرٌّ و عَطَشٌ. يقال:

صيف أمَجٌ، أى شَدِيدُ الحرِّ. قال العجاج:

حتَّى إذا ما الصَيف صار أمَجاً * * * و فَرغَا من رَعْىِ مَا تَزَلَّجا

فصل الباء

بأج

قولهم: اجعل البَأْجَاتِ بَأْجاً واحداً، أى ضربا واحداً و لونا واحدا، يُهْمَزْ و لا يُهمز.

و هو معرّب، و أصله بالفارسية بَاهَا، أى ألوان الأطعمة.

بجج

الأصمعىّ: بَجَّ القَرحة يَبُجُّهَا بَجًّا، أى شقّها.

و بَجَّهُ بالرمح: طعنَهُ. و قال رؤبة:

* قَفْخاً على الهامِ و بَجًّا وَخْضَا*

و يقال: انْبَجَّتْ ما شيتُك من الكلأِ، إذا فتقها السِمَنُ من العُشب فأوسعَ خواصرها.

و قد بَجَّهَا الكلأُ. قال جُبَيهاءُ الأشجعىّ يصف عَنْزاً له:

لَجَاءَتْ [1] كأن القَسْوَرَ الجونَ بَجَّهَا * * * عَسَالِيجُهُ و الثَامر المُتَناوِحُ


[1] قال ابن برى: و اللام فيه جواب لو فى بيت قبله، و هو:-

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست