نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 292
و اللَّوِيثَةُ على فَعِيلَةٍ: الجماعةُ من قبائلَ شتى.
و المُلَيَّثُ من الرجال: البطيء لسمنه. و رجل ألْوَثُ، فيه استرخاء بَيِّنُ اللَّوَثِ. و دِيمَةٌ لَوْثَاءُ.
و اللِّيثُ بالكسر: نبات ملتفٌّ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها. الكسائى: يقال للقوم الأشراف: إنَّهُمْ لَمَلَاوِثُ، أى يُطَافُ بهم و يُلَاثُ، الواحد مَلَاثٌ، و الجمع مَلَاوِثُ. و قال:
اللَّهَثَانُ بالتحريك: العطش. و اللَّهْثَانُ بالتسكين: العطشان. و المرأة لَهْثَى. و قد لَهِثَ لَهَثاً و لَهَاثاً مثل سِمع سَماعاً.
و اللُّهَاثُ، بالضم: حَرُّ العطش. و قال الشاعر [4]:
حتى إذا بَرَدَ السِجَالُ لُهَاثَها * * * و جَعَلْنَ خَلْفَ عُرُوضِهِنَّ 1 ثَمِيلَا
و لَهَثَ الكلب بالفتح يَلْهَثُ لَهْثاً و لُهَاثاً بالضم، إذا أخرج لسانَه من التعب أو العطش، و كذلك الرجل إذا أعيا. و قوله عَزَّ و جَلَّ: إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِيَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُيَلْهَثْ، لأنَّك إذا حملت على الكلب نَبَح و ولَّى هاربا، و إن تركته شدَّ عليك و نبح، فيُتْعِبُ نفسه مُقبِلًا عليك و مدبراً عنك، فيعتريه عند ذلك ما يعتريه عند العطَش من إخراج اللسان.
ليث
اللَّيثُ: الأسد. و اللَّيْثُ: ضرب من العناكب يصطاد الذُبابَ بالوثب.
و يقال: لَايَثَهُ، أى عامله معاملة اللَّيْث أو فَاخَرَهُ بالشَبَهِ باللَّيث.
و قولهم: «إنه لأشجَعُ من ليثِ عِفِرِّينَ».
قال أبو عمرو: هو الأسد. و قال الأصمعىّ:
هو دابة مثل الحِرباء يتعرّض للراكب، نُسِبَ إلى عِفِرِّينَ اسم بلد. قال الشاعر:
فلا تَعْذُلِى فى حُنْدُجٍ إنَّ حُنْدُجاً * * * و لَيْثَ عِفِرِّينٍ لَدَىَّ سَوَاءُ