responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 288

فصل الغين

غبث

قال الفراء: الغَبِيثَةُ: سمن يُلَتُّ بأقِطٍ. و قد غَبَثْتُ الأقِطَ غَبْثاً.

و الأَغْبَثُ: لونٌ إلى الغُبْرَةِ [1]، و هو قلب الأَبْغَثِ. و قد اغْبَثَّ اغْبِثَاثاً.

غثث

غَثَّتِ الشاة: هُزِلَتْ فهى غَثَّةٌ. و غَثَّ اللحمُ يَغِثُّ و يَغَثُّ غَثَاثَةً و غُثُوثَةً، فهو غَثٌّ و غَثِيثٌ، إذا كان مهزولا.

و كذلك غَثَّ حديثُ القوم و أَغَثَّ، أى رَدُؤَ و فَسد. تقول: أَغَثَّ الرجل فى منطقه.

و أَغَثَّتِ الشاةُ: هُزِلَتْ. و أغَثَّ الرجلُ اللحمَ، أى اشتراه غَثًّا.

و غَثِيثَةُ الجرْحِ: ما كان فيه من مِدَّةٍ و قَيْحٍ و لحمٍ ميِّتٍ. و قد غَثَّ الجرح يَغِثُّ غَثًّا و غَثِيثاً، إذا سال ذلك منه. و اسْتَغَثَّهُ صاحبُه، إذا أخرجه منه و داواه. و قال:

* و كُنْتُ كآسِى شَجَّةٍ يَسْتَغِثُّهَا*

و أغَثَّ الجرحُ، أى أمَدَّ.

و يقال: لبستُه على غَثِيثَةٍ فيه، أى على فسادِ عقل. و فلانٌ لا يَغَثُّ عليه شئ، أى لا يقول فى شئ إنّه ردئ فيتركه.

غرث

الغَرَثُ: الجوع. و قد غَرِثَ بالكسر يَغْرَثُ فهو غَرْثَانُ، و قومٌ غَرْثَى و غَرَاثَى، مثل صَحَارَى، و غِراث. و امرأةٌ غَرْثَى و نِسْوَةٌ غِرَاثٌ.

و امرأة غَرْثَى الوِشَاحِ، لأنَّها دقيقة الخَصر لا يملأ و شاحَها، فكأنَّه غَرْثَانُ.

و التغريث: التجويع. يقال: غَرَّثَ كلابه، أى جوَّعها.

غلث

الغَلْثُ: الخلط يقال غَلَثْتُ البُرَّ بالشعير أَغْلِثُهُ. بالكسر، فهو مَغْلُوثٌ و غَلِيثٌ. و فلانٌ يأكل الغَلِيثَ، إذا كان يأكل خبزاً من شعير و حِنطة.

و المَغْلُوثُ: الطعام الذى فيه المدَر و الزُؤَانُ.

ابن السكيت: سِقَاءٌ مَغْلُوثٌ، إذا كان مدبوغاً بالتمر أو بالبُسْر.

و الغَلَثُ بالتحريك: شدّة القتال. يقال:

غَلِثَ فلانٌ بفلان، إذا لزِمه يقاتُله. و رجلٌ غَلِثٌ و مُغَالِثٌ: شديدُ القتال. قال رؤبة:

* إذا اسْمَهَرَّ الحَلِسُ المُغَالِثُ*

و قد غَلِثَ الذئبُ بغنمِ فلانٍ، إذا لزِمها يَفْرِسها.


[1] الصواب: الغبثة لون إلى الغبرة و الأغبث: الذى لونه كذلك. اهمرتضى عن خط أبى زكريا و أبى سهل بهامشه.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست