responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 268

و المُوتَةُ بالضم: جنسٌ من الجنون و الصَرْع يعترى الإنسان، فإذا أفاقَ عاد إليه كمالُ عقله، كالنائم و السكران.

و مُؤْتَةُ بالهمز: اسم أرضٍ قُتل بها جعفر ابن أبى طالب رضى اللّٰه عنه.

فصل النون

نأت

نَأَتَ الرجل يَنْئِتُ نَئِيتاً، إذا أَنَّ، مثل نَهَتَ. و رجل نآتٌ، مثل نَهَّاتٍ.

نبت

النَّبْتُ: النبات. يقال: نَبَتَتِ الأرض و أَنْبَتَتْ، بمعنًى. و نَبَتَ البقل و أَنْبَتَ بمعنًى.

و أنشد الفراء [1]:

رأيتَ ذوِى الحاجات حولَ بيوتهم * * * قَطيناً لهمْ حتّى إذا أنبتَ البَقْلُ [2]

أى نَبَتَ.

و أَنْبَتَه اللّٰه فهو منبوتٌ، على غير قياس.

و أَنَبَتَ الغلامُ، أي نَبَتَتْ عَانَتُهُ. و نَبَّتُّ الشجرَ تنبيتاً: غرسته. يقال: نَبِّتْ أَجَلَكَ بين عينيك. و نَبَّتُّ الصبىَّ تنبيتاً: رَبَّيْتُهُ.

و المَنْبِتُ: موضع النَبات.

و يقال: ما أحسن نَابِتَةَ بَنِي فلان، أى ما تَنْبُتُ عليه أموالُهم و أولادهم. و نَبَتَتْ لهم نَابِتَةٌ، إذا نَشَأَ لهم نَشَأٌ صِغار. و إنّ بنى فلان لَنَابِتَةُ شرٍّ.

و النَّوابت من الأحداث: الأغمار.

و النَّبِيتُ: حىٌّ من اليمن.

و اليَنْبُوتُ: شجر.

نحت

نَحَتَهُ يَنْحِتُهُ بالكسر نَحْتاً، أى بَرَاه.

و النُّحَاتة: البُرَاية. و المِنْحَتُ: ما يُنْحَتُ به.

و النَّحِيتَة: الطبيعة. و النَّحِيتُ: الدخيل فى القوم. قال الشاعر 1:

الخالطينَ نَحِيتَهُمْ بنُضَارِهِمْ * * * و ذَوِى الغِنَى منهم بِذِى الفَقرِ

و الحافر النَّحِيتُ: الذى ذهبتْ حروفه.

نصت

الإنصات 2: السكوت و الاستماع للحديث:

تقول: أَنْصِتُوهُ و أَنْصِتُوا له. قال الشاعر 3:


[1] لزهير بن أبى سلمى.

[2] قبله:

إذا السَنَةُ الشهباءُ بالناس أجحفت * * * و نال كرامَ الناسِ فى الحَجْرَة الأكلُ

[3] (1) الخرنق أخت طرفة.

[4] (2) نصت ينصت نصتاً من باب ضرب، و أنصت و انتصت: سكت، و الاسم النصتة بالضم.

[5] (3) هو وشيم بن طارق، أو لحيم بن صعب.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست