responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 177

و العَتَبُ: الدَرَجُ؛ و كلُّ مِرْقَاةٍ منها عَتَبَةٌ؛ و الجمع عَتَبٌ و عَتَبَاتٌ. و العتَبة: أُسْكُفَّةُ الباب، و الجمع عَتَبٌ. و لقد حُمِل فلان على عَتَبةٍ، أى أمرٍ كريةٍ من البلاء. يقال: ما فى هذا الأمر رَتَبٌ و لا عَتَبٌ، أى شِدَّةٌ. و العَتَبُ: ما بين الوُسطى و البِنْصَر.

و عَتَب البعيرُ يعتُبُ و يعتِبُ عَتَبَاناً، أى مشى على ثلاث قوائم. و كذلك إذا وثب الرجل على رِجْلٍ واحدة.

و عِتْبَانُ بالكسر: اسم رجُل.

عثلب

نُؤْىٌ مُعَثْلَبٌ، أى مهدوم. و أمر مُعَثْلَبٌ، إذا لم يُحْكَمْ.

و عَثْلَبَ الرجل زَنْدَهُ، إذا أخذه من شجرٍ لا يَدرِى أيُورِى أم لا.

عجب

العجيب: الأمر يُتَعَجَّبُ منه، و كذلك العُجَابُ بالضم؛ و العُجَّابُ بالتشديد أكثر منه.

و كذلك الأعجوبة.

و قولهم: عجبٌ عاجب، كقولهم ليل: لائل [1]، يؤكَّد به.

و التعاجيب: العجائب، لا واحد لها من لفظها. قال الشاعر:

و من تَعَاجِيبِ خَلْقِ اللّٰه غاطيةٌ 1 * * * يُعْصَرُ منها مُلَاحِىٌّ و غِرْبِيبُ

و لا يجمع عَجَبٌ و لا عجيب. و يقال جمع عجيبٍ عجائب، مثل أفِيلٍ و أفائلَ، و تبيعٍ و تبائع. و قولهم أعاجيب، كأنهم أرادوا جمع أعجوبة، مثل أحدوثة و أحاديث.

و عجبت من كذا و تعجَّبت منه، و استعجبتْ بمعنًى. و عجّبت غيري تعجيباً. و أعجبني هذا الشيء لِحُسْنِهِ. و قد أُعجِبَ 2 فلانٌ بنفسه، فهو مُعْجَبٌ برأيه و بنفسه، و الاسم العُجْبُ بالضم. و قولهم:

ما أعجبه برأيه، شاذٌّ لا يقاس عليه.

و العَجْبُ بالفتح: أصل الذَنَبِ. و العَجْبُ أيضا: واحد العُجُوبِ، و هى أواخر الرمل.

قال لبيد:

يجتاب 3 أُصْلًا قالصاً مُتَنَبّذاً * * * بعُجُوبِ أنقاءٍ يميل هَيَامُها

عدب

العَدَابُ بالفتح: ما استرقَّ من الرمل. قال ابن أحمر:

كثَوْرِ العَدَابِ الفَرْدِ يَضربه النَدَى * * * تَعَلَّى النَدَى فى مَتْنِه و تحدَّرَا


[1] لائل أى مظلم جداً.

[2] (1) كرمة عنب.

[3] (2) قولهم أعجب فلان الخ، بضم الهمزة، و فتح جيم معجب كما فى المختار. و لكونه مبنياً للمجهول لا يصاغ منه التعجب.

[4] (3) يروى أيضاً: يجتاف، بالفاء.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست