نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 150
فقال: «إذا عَدَا اسْلَهَبَّ، و إذا قِيدَ اجْلَعَبَّ، و إذا انْتَصَبَ اتْلَأَبَّ».
سنب
مضى سَنْبٌ من الدهر و سَنْبَةٌ، أى برهةٌ، و سَنْبَتَةٌ أيضاً بزيادة التاء و إلحاقِها رابعةً. و هذه التاء تَثْبُتُ فى التصغير، تقول سُنَيْبِتَةٌ، لقولهم فى الجمع سَنَابِتٌ.
و فرسٌ سَنِبٌ، بكسر النون، أى كثير الجرى؛ و الجمع سُنُوبٌ.
سهب
السَّهْبُ: الفلاةُ، و الفرسُ الواسعُ الجَرْىِ.
و بئرٌ سَهْبَةٌ: بعيدةُ القَعْرِ، و مُسْهَبَةٌ أيضاً بفتح الهاء. و حفروا فأسهبوا: بلغوا الرملَ و لم يَخرج الماء.
و أسهب الفرسُ: اتّسع فى الجرىِ و سَبَقَ.
و أسْهَبَ الرجلُ، إذا أكثر من الكلام فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاء، و لا يقال بكسرها، و هو نادر.
و أُسْهِبَ الرَجُلُ على ما لم يُسَمَّ فَاعِلُهُ، إذا ذهب عَقلُه من لَدْغِ الحيةِ.
سيب
السَّيْبُ: العطاء. و السُّيُوبُ: الرِكَازُ.
و السَّيْبُ: مصدر سابَ الماء يَسِيبُ، أى جرى.
و السِّيبُ، بالكسر: مجرى الماء.
و انساب فلانٌ نحوَكم، أى رجع. و انسابت الحَيَّةُ: جَرَتْ. و سَيَّبْتُ الدابةَ: تركتها تَسيب حيث شاءت. و السَّائبة: الناقة التى كانت تُسَيَّبُ فى الجاهلية لِنَذْرٍ و نحوِه. و قد قيل: هى أمُّ البَحِيرَةِ، كانت الناقةُ إذا وَلَدَتْ عَشرة أبطنٍ كلُّهن إناثٌ سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ و لم يشرب لبنَها إلا وَلَدُها أو الضيفُ حتّى تموت، فإذا ماتت أكلَها الرجالُ و النساء جميعا و بُحِرَتْ أُذُنُ بِنْتِهَا الأخيرةِ فتُسَمَّى البَحِيرَةَ؛ بمنزلة أمنِّها فى أنها سائبةٌ. و الجمع سُيَّبٌ، مثل نائحةٍ و نُوَّحٍ، و نائمةٍ و نُوَّمٍ.
و السائبةُ: العبدُ، كان الرجل إذا قال لغلامه أنت سائبةٌ فقد عَتَقَ، و لا يكون وَلَاؤُهُ لِمُعْتِقِه، و يضع مالَهُ حيث شاء؛ و هو الذى وَرَدَ النَهْىُ عنه.
و السَّيَابُ، مثال السَّحَابِ: البلح. و السَّيَابَةُ:
البلحة، و بها سُمِّىَ الرجلُ، فإذا شَدَّدتَهُ ضممته، قلت: سُيَّابٌ و سُيَّابَةٌ.
و السُّوبَانُ: اسم وَادٍ.
فصل الشّين
شأب
الشُّؤْبُوبُ: الدُفْعَةُ من المطر و غيرِه، و الجمع الشَّآبِيبُ. قال كعب بن زهير يذكر الحِمَارَ و الأُتُنَ:
إذا ما انْتَحَاهُنَّ شُؤْبُوبُهُ * * * رَأَيْتَ لِجَاعِرَتَيْهِ غُضُونَا
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 150