responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 105

و تُجِيب: بطنٌ من كِنْدَةَ، و هو تُجِيبُ بن كِنْدَةَ بن ثور.

فصل الحاء

حبب

الحبة: واحدة حَبِّ الحنطة و نحوِها من الحبوب. و حَبَّة القلب: سُويداؤه، و يقال ثمرته و هو ذاك. و الحبة السَوداء و الحبة الخضراء. و الحبة من الشيء: القطعة منه.

و يقال للبَرَدِ: حَبُّ الغمام، و حبُّ المُزْنِ، و حَبُّ قُرٍّ.

ابن السكيت: و هذا جابرُ بن حَبَّةَ: اسم للخبز، و هو معرفةٌ. و الحِبَّةُ بالكسر: بزورُ الصحراء مما ليس بقوتٍ. وفى الحديث: «فينبُتُونَ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ فى حَمِيلِ السَيْلِ»

، و الجمع حِبَبٌ.

و الحُبَّةُ بالضم: الحُبُّ، يقال: نَعَمْ و حُبَّةً و كرامةً.

و الحُبُّ: الخابيةُ، فارسىٌّ معربٌ، و الجمع حِبَابٌ و حِبَبَةٌ.

و الحُبُّ: المحبة، و كذلك الحِبُّ بالكسر.

و الحِبُّ أيضاً: الحبيب، مثل خِدْنٍ و خَدِينٍ.

يقال أحبّه فهو مُحَبٌّ. و حَبَّه يَحِبُّه بالكسر فهو محبوب. قال الشاعر [1]:

أحبُّ أبا مروانَ من أجل تَمْرِهِ * * * و أعلمُ أنّ الرفقَ بالمرء أَرْفَقُ [2]

و واللّٰه لو لا تَمْرُهُ ما حَبَبتُهُ * * * و لا كان أدنى من عُبَيْدٍ و مُشْرِقِ [3]

و هذا شاذٌّ لأنه لا يأتى فى المضاعف يَفْعِلُ بالكسر إلا و يَشْرَكُهُ يَفْعُلُ بالضم إذا كان متعدّياً، ما خلا هذا الحرف.

و تقول: ما كنتَ حَبِيباً، و لقد حَبِبْتَ بالكسر، أى صرت حَبيباً.

الأصمعى: قولهم حُبَّ بفلان، معناه ما أَحَبَّهُ إلىَّ. و قال الفراء: معناه حَبُبَ بضم الباء، ثم أسكِنَتْ و أدغمت فى الثانية.

قال ابن السكيت فى قول سَاعِدَةَ:


- الوليد رثى بهذا الشعر عثمان بن عفان رضى اللّه عنه، و قاتله كنانه بن بشر التجيبى. و أما قاتل على رضى اللّه عنه فهو التجوبى. و رأيت فى حاشية ما مثاله: أنشد أبو عبيد البكرى (رحمه اللّه) فى كتابه فصل المقال، فى شرح كتاب الأمثال:

هذا البيت الذى هو ألا إن الخ. لنائلة بنت الفرافصة بن الأحوص الكلبية، زوج عثمان رضى اللّه عنه، ترثيه، و بعده:

و ما لىَ لا أبكى و تبكى قَرابتى * * * و قد حُجِبَتْ عنَّا فُضول أبى عَمرِو

و الرواية فى البيت: «قتيل التجيبى». و الثلاثة: رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)، و أبو بكر، و عمر رضى اللّه عنهما.

[1] هو عيلان بن شجاع النهشلى.

[2] فى اللسان:

* و أعلم أن الجار بالجار أرفق*

و فى الاقتضاب ص 283:

و أقسم لولا تمره ما حببته * * * و كان عياضٌ منه أدنى و مشرقُ

[3] كذا بالإقواء. و رواه المبرد:

* و كان عياض منه أدنى و مشرق*

و لا إقواء فى هذه الرواية.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست