لِلْحَقِّ كََارِهُونَ»
463
، و قوله تعالى: «وَ اَللََّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ»
464
و آيات كثيرة اخرى تحمل المضمون نفسه و تدلّ عليه.
105-من قبيل قوله تعالى: «وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ وَ آمَنُوا بِمََا نُزِّلَ عَلىََ مُحَمَّدٍ وَ هُوَ اَلْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئََاتِهِمْ وَ أَصْلَحَ بََالَهُمْ»
465
، و كذلك قوله تعالى: «إِنَّ اَلْإِنْسََانَ لَفِي خُسْرٍ `إِلاَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصََّالِحََاتِ وَ تَوََاصَوْا بِالْحَقِّ»
466
.
106-الدنيا خلقت للانسان و ليس العكس
من الآيات التي تدلّ على المراد قوله تعالى: «هُوَ اَلَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مََا فِي اَلْأَرْضِ جَمِيعاً»
467
. و كذلك قوله تعالى: «سَخَّرَ لَكُمْ مََا فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ مََا فِي اَلْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ»
468
و ثمّة آيات اخرى تدلّ على المضمون نفسه.
و هذه الآيات تتضمّن بنفسها الدلالة على انّ القوّة الانسانية ستنتصر في يوم ما و يتمّ لها الظفر على العالم برمّته، و تستثمر كلّ شيء فيه.
[463] الزخرف: 78.
[464] المؤمن: 20.
[465] محمّد: 2.
[466] العصر: 3.
[467] البقرة: 27.
[468] الجاثية: 12.