نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 361
29-المصادر
يلاحظ: الكامل ج 3 ص 57-70؛ الامامة و السياسة، ص 29، 30؛ تأريخ الخلفاء، ص 106، 107، 108؛ اليعقوبي ج 2 ص 150-151؛ و مروج الذهب ج 2 ص 436-437.
30-الجمل، صفين، و النهروان
كانت عائشة و طلحة و الزبير من المحرضين على عثمان
147
، بيد انهم ما ان رأوا الامام عليا (عليه السلام) قد وصل الى الخلافة، و سارع-خلافا المنهج عمر- الى إلغاء الامتيازات؛ بحيث حرموا مما كانوا يأملونه من اموال و مناصب، حتى غدا لهم موقف آخر.
من جهته كتب معاوية رسائل الى جميع عمّال عثمان، و إلى طلحة و الزبير
148
، يعدهم بالقضاء على علي (عليه السلام) و يمنّيهم بالخلافة!
لذلك بادر طلحة و الزبير-و بالنتيجة عائشة-الى رفع راية المعارضة ضد علي (عليه السلام) فساروا من المدينة الى مكة، و من مكة الى البصرة، و لم تكن لهم ذريعة يحتجون بها سوى رفع قميص عثمان و الطلب بثأره.
كانت الخطة ان يحاصروا عليا و ينهوا الامر مرة واحدة، بأن يقوم معاوية في
[147] الاخبار الطوال ص 134-196؛ اليعقوبي ج 2 ص 169؛ الكامل ج 3 ص 8-139؛ الامامة و السياسة ج 1 ص 124؛ و مروج الذهب ج 3 ص 38.
[148] جمهرة رسائل العرب، ج 1 ص 333-352؛ ابن ابي الحديد، ج 2 ص 550-583.
نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 361