الناس و أورعهم و أزهدهم في الدنيا، و كان من الشخصيات المحبوبة التي أثّرت في الصوفية» [21] .

مصادر أخرى‌

تلك اشارات مجملة الى القصص التي تتصل بابن سبأ و المواضيع ذات الصلة به. و ثمة غير هذا الذي نسب إليه، اشارات غيرها ذكرها كتّاب آخرون، و ضمّوا إليها قصصا و أفكارا و عقائد اخرى، عزفنا عن ذكرها رعاية للاختصار. بيد انّ ذلك لا يمنعنا من الاشارة الى اسمائها، كي يمكن لمن يروم التفصيل ان يعود إليها.

من هذه المصادر: البداية و النهاية لابن كثير، ج 7، ص 167؛ و روضة الصفا، تأليف ميرخواند، الطبعة الجديدة (1379 هـ) ص 721؛ و دائرة معارف البستاني، ج 11، ص 506، طبعة لبنان؛ و التأريخ العربي، تأليف البروفسور نيكلسن، ص 215؛ و عقيدة الشيعة، تأليف دوايت. م. دونلدسن، ص 85؛ و الفصل بين الملل و الاهواء و النحل، لابن حزم الظاهري الاندلسي، الطبعة الاولى، ج 2، ص 33، و: ج 4، ص 138؛ و شبهاى پيشاور[اي: ليالي پيشاور-المترجم‌] لسلطان الواعظين شيرازي، ص 171 فما بعد؛ و القسم الاخير من كتاب «الاسلام بين السنة و الشيعة» لهاشم دفتردار المدني و محمد علي الزعبي؛ و لسان الميزان، لشهاب الدين بن ابي الفضل احمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت: 852 هـ) الطبعة

[21] فجر الاسلام، ص 110-111؛ تأريخ الاسلام، د. حسن ابراهيم حسن، ج 1، ص 270 فما- بعد؛ و شهسوار اسلام‌[فارس الاسلام-المترجم‌]غابريل انكيري، ط طهران، ص 184. و سيرد جواب هذا الكلام من قبل الباحثين و كبار المحققين في اواخر هذا البحث.