responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 243

المدّعى!

و فيما يتعلق بما ذكرناه في الكتاب من ان خبر الواحد، ليس متواترا و لا محفوفا بقرينة قطعية، فان هذا ما ذهب إليه و ذكره الشيخ المفيد (رض) لاول مرة، و هو من كبار علماء الشيعة. اذ عدّ هذا المعنى مخالفا للعقل الصريح، و قد اتبعه من بعده جماعة من العلماء كعلم الهدى و الطبرسي و غيرهما، كما يفهم من ظاهر كلامهم.

و اما ما يتصل بقول المعترض المحترم، و هو يسأل: يجب ان نسأل: مع اي عقل قطعي تختلف مسألة تقدم الارواح على الابدان؟

فان بحث هذه المسألة و إقامة البرهان عليها يستلزم طرح مجموعة من البحوث الواسعة، التي ينبغي العودة إليها في مظانها. و فيما يتعلق بنا، فقد تناولنا المسألة في المجلدين الاول و الثامن من تفسير الميزان، حيث يمكن العودة إليهما.

و اما قوله: (أجل انها تختلف مع العقل الفلسفي، و العقل الفلسفي ليس حجة.

نعم، العقل حجة، و لكن المعني به هو العقل الفطري، أو بحسب قولك «العقل الطبيعي» لا العقل المشوب بالفلسفة) !فما نقوله في جواب هذه الدعوى التي نحسب ان المدّعي نفسه لا يستطيع ان يتصور معنى محصلا لجملاتها، هو رجاء نسوقه إليه، في ان يعود مرة اخرى الى آخر كتاب «الشيعة» و يتأمل بدقة ما جاء فيه، عسى ان تحل مشكلته و يقف على معنى العقل القطعي و البحث الفلسفي، علّه يخرج من حالة الصخب و الانفعال هذه.

العقل القطعي-البحث الفلسفي‌

السيد الناقد المحترم!أنا و انت بشر ندرك بمقتضى الشعور الانساني و الجبلّة

نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست